افريقيا برس – الجزائر. كشفت وزيرة العدل والشرطة السويسرية، كارين كيلر سوتر، أن السلطات الجزائرية أبدت استعدادها لاستعادة مواطنيها العالقين في سويسرا بمجرد فتح الحدود وعودة الرحلات الجوية الدولية.
وفي مقابلة مع التلفزيون السويسري، قالت كارين كيلر سوتر إن زيارتها الأخيرة إلى الجزائر كانت بهدف رئيسي واحد وهو التفاوض بشأن عودة الجزائريين المقيمين بشكل غير قانوني في سويسرا.
وتقطعت السبل بنحو 600 جزائري على الأراضي السويسرية في انتظار عودتهم، لأن الجزائر أغلقت منذ سنة، كل حدودها وعلقت الرحلات الجوية الدولية.
وقالت وزير ة العدل السويسرية، كارين كيلر سوتر إنها أجرت مناقشات مع المسؤولين الجزائريين، وأوضح لها محاوروها أنه من حيث المبدأ، تم إغلاق جميع الحدود فعليًا، لكن الجزائر مستعدة لاستعادة مواطنيها بمجرد فتحها مرة أخرى.
وأضافت وزير العدل: “اتفقنا أيضا، وهذا مهم، على إيجاد حلول عملية على الرغم من هذه القيود” دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وذكر التلفزيون السويسري أن “مشاكل العودة هذه مع الجزائر كانت موجودة بالفعل قبل الوباء. إنها بالفعل إحدى الدول الأفريقية التي لا تستطيع سويسرا إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إليها، أو الأشخاص الذين وصلوا بشكل غير قانوني أو أولئك الذين فقدوا تصريح إقامتهم”، رغم توقيع البلدين اتفاقية إعادة القبول في عام 2007.
وقالت وزيرة العدل والشرطة السويسرية، كارين كيلر سوتر إن “اتفاقية إعادة القبول تعمل من حيث المبدأ”، لكن “من الواضح أن هناك قيودًا. على سبيل المثال، تم قبول فقط الرحلات الجوية المباشرة، غير أن هناك طريق يمكن مناقشته لقبول أيضًا رحلات الترانزيت، من باريس على سبيل المثال، وهي طريقة عملية للغاية”، حسب المتحدثة.