رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يوم الجمعة بسكيكدة من أجل إصلاحات في المجالس المحلية المنتخبة من خلال “اللامركزية خدمة للمواطن و مصالحه” .
و اعتبر السيد أويحيى خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات, الإخوة بوشاش بوسط المدينة في إطار الحملة الانتخابية لاختيار أعضاء المجالس الشعبية البلدية و الولائية ليوم 23 نوفمبر الجاري, أنه من “الضروري تصحيح الأمور على مستوى المجالس الشعبية المحلية من أجل تحسين تسيير شؤون الجماعات المحلية”.
و أضاف السيد أويحيى أنه لكي تسيير الأمور بطريقة أحسن ينبغي “حسن اختيار أعضاء المجالس الشعبية البلدية و الولائية بشكل دقيق” لأنها تعد -كما قال- بمثابة “برلمان محلي” و هو ما يستوجب أن تسفر الانتخابات المحلية المقبلة عن منتخبين “يتمتعون بالنزاهة و الكفاءة و الروح الوطنية” معتبرا في هذا السياق أن مرشحي تشكيلته الحزبية تم اختيارهم على هذا الأساس بالإضافة إلى أن 63 بالمائة منهم يحملون شهادات جامعية.
و دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمام حضور جماهيري غصت به القاعة الناخبين إلى حسن اختيار ممثليهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل مشيرا إلى أنه سيتم مراجعة قانون البلدية و الولاية لتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي.
و بعد أن ذكر بأن التجمع الوطني الديمقراطي يساند برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اعتبر السيد أويحيى أن الأزمة المالية التي عاشتها الجزائر جعلتها تفقد 50 بالمائة من مداخيلها و لكن بفضل حنكة رئيس الجمهورية “تم تجاوزها بسلام” قبل أن يضيف بأن الجزائر “تسير في الطريق السليم” .
قبل ذلك عدد السيد أويحيى أهم المشاريع التي استفادت منها ولاية سكيكدة في عديد القطاعات خلال الـ 18 سنة المنصرمة.
و ختم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي خطابه الانتخابي بدعوة المواطنين إلى أن يضعوا ثقتهم في مرشحي تشكيلته السياسية التي اعتبرها “الأمثل و الأفضل لتسيير شؤونهم”.