ضحايا السيارات المحجوزة ذات الملف القاعدي يحتجون

ضحايا السيارات المحجوزة ذات الملف القاعدي يحتجون
ضحايا السيارات المحجوزة ذات الملف القاعدي يحتجون

افريقيا برسالجزائر. وأشارت شكاوى المحتجين الذين يقترب تعدادهم من 48 ألف ضحية عبر التراب الوطني، أن وقفتهم السلمية هذه جاءت بعد فشل كل المساعي السابقة، ونظرا لعدم الرد على انشغالهم من خلال إضراب 15 مارس المنصرم أمام مديرية الطاقة والمناجم الذي قوبل بالوعود الإيجابية لحل الأزمة، عاد هؤلاء مجددا لإسماع أصواتهم إلى الجهات الوصية، في وقفة بوسط العاصمة لأجل معرفة مصير مركباتهم المحجوزة في المحشر لسنوات دون أن يتمكن هؤلاء من استغلالها.

وذكر أحد الضحايا انه اشترى سيارته بصفة عادية بعد اتصاله مع صاحبها ببومرداس عن طريق صفحة الكترونية مختصة في الأمر، ونظرا لإقامته في العاصمة غير لوحة الترقيم من 35 إلى 16، مشيرا أن العملية تمت في 2017، كما انه تنقل بها خارج حدود الوطن وبعد عودته بـ10 أيام تم الاتصال به ليخبروه أن ملف سيارته تعرض للتزوير ومنذ تلك الفترة وهي داخل المحشر ونفس الإشكال لسيارات أخرى جديدة مرقمة حتى سنة 2019.

وطالب المحتجون الذين أكدوا أنهم دفعوا ضريبة ليس لهم يد فيها، بتدخل السلطات لإيجاد حل لهم، لاسيما وأنهم دفعوا عرق جبينهم لاقتناء مركبة معرضة حاليا للاهتراء بسبب تعرضها لأشعة الشمس والأمطار داخل المحشر.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here