افريقيا برس – الجزائر. وقال بن قرينة في خطاب بقسنطينة: لقد احتفلنا منذ أيام فقط بيوم العلم و المصادف للذكرى الـ81 لوفاة العلامة عبد الحميد ابن باديس، ولكن نأسف لحال معالم الهامة التي تركها الشيخ العلامة وترمز لتراثنا التاريخي الذي يشهد على مقاومة ونضال الشعب الجزائري.
وأوضح: لقد صدمت كثيراً لحال بيت العلامة عبد الحميد ابن باديس والمطبعة الإسلامية الجزائرية التي أصدرت جرائده ومؤلفاته كالشهاب اثار مهمة، بحي “السويقة” الشعبي، بنهج عبد الله باي، واللذان يتواجدان في حالة قريبة من الانهيار وقد سكنتها الجرذان وعشش فيها العنكبوت..!
وأضاف: اليوم كنوز الشيخ العلامة معرضة للضياع ومنزل المفكر الجزائري، مالك بن نبي، بحي عرفة قرب الزاوية الرحمانية، الذي وللأسف، تم ردمه ليتحول اليوم إلى موقف للسيارات.
وحسبه: لقد أطلقت في الأيام الماضية وزارة الثقافة والفنون فعاليات تظاهرة شهر التراث وكم تمنيت لو أن ة الوزيرة دشنت هذه التظاهرة بالتفاتة لهذه المعالم الهامة المنسية ومنها الكثير في ربوع جزائرنا الحبيبة، والتي تعبر عن هويتنا وتمثل جزء هام من الذاكرة الوطنية التي تتصل بتاريخ المقاومة والثورة المجيدة، وتعيد لها الاعتبار وأن تسعى لضمها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي عوض بذل الجهد في محاولة لتصنيف موسيقى الراي اللي راه تالف للبعض للأسف الشديد.
وأشار: هنا أوجه نداء لها ولوزارتها ولو أني أخشى أن النداء لن يفيد، فاوجه نداء إلى: والي ولاية قسنطينة؛ و وزير الداخلية؛ وللسيد الوزير الاول؛ ـ وللسيد رئيس الجمهورية أن يهتموا بهذين المعلمين.
