افريقيا برس – الجزائر. وقال ممثل عن السكان في تصريح لـ”الشروق”، إن هذه الوضعية خلفت استياء واسعا وسط المواطنين، وخاصة ذوي الدخل الضعيف، حيث أضحوا يعانون من أزمة في حليب الأكياس منذ بداية شهر رمضان، وهو ما يجبرهم على التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل اقتناء أكياس الحليب التي باتت شبه منعدمة على مستوى البلدية.
من جهتهم أوضح قاطنون بالبلدية، بأن هذه المادة أصبحت شبه منعدمة في المحلات التجارية بخرايسية، مشيرين إلى أنه منذ حلول الشهر الفضيل تم تزويدهم مرة واحدة فقط بحليب الأكياس، وهو ما اعتبروه “غير منصف” في حقهم، مضيفين أن المتضرر الوحيد من هذا المشكل هو المواطن البسيط، حيث تسببت هذه الأزمة في عودة مظاهر الطوابير الطويلة للمواطنين الذي يصطفون أمام المحلات التجارية لاقتناء أكياس الحليب.
بالمقابل، أرجع بعض المواطنين، السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى موزعي الحليب الذين يوزعون هذه المادة بطريقة غير قانونية ويتم بيعها للتجار الفوضويين، خارج المحلات وبأسعار مرتفعة على حدّ قولهم، حيث وصل سعر الكيس الواحد خارج المحلات التجارية إلى 30 دج، وهذا في ظل الغياب التام لمصالح الرقابة، رغم المعاناة اليومية للسكان على حد تعبيرهم.
وعليه، يطالب سكان بلدية خرايسية، مديرية التجارة بفتح تحقيق ووضع حدّ لهذه الأزمة التي تشهدها بلديتهم في هذه الأيام، كما حرص هؤلاء على إلزام الموزعين بتوجيه كل الكميات المنتجة إلى المحلات التجارية وعدم تحويلها إلى وجهات أخرى من أجل القضاء على هذه الندرة.