أفريقيا برس – الجزائر. تعيش الجماهير الفرنسية على وقع الصدمة، بعد خيبة خروج منتخب بلادها في ثمن نهائي بطولة “يورو” 2020، على يد منتخب سويسرا بركلات الترجيح.
ولم تهضم وسائل الإعلام الفرنسية ولاعبون سابقون لمنتخب “الديوك”، الخروج المبكر، لبطل العالم، ووصيف النسخة السابقة من “اليورو” وهو الذي كان مرشحا فوق العادة للتتويج بالنسخة الحالية، وذهبت الصحف الفرنسية إلى تحميل مضيّع ركلة الجزاء الأخيرة، كليان مبابي مسؤولية الإقصاء.
فيما راحت أخرى تلقي اللوم على المدرب ديدييه ديشامب، وعجزه عن التعامل مع معطيات المباراة، وعنونت مجلة بـ “حمام بارد”، وسارت صحيفة “لوفيغارو” على نفس النهج، بعنوان “سويسرا تضع حداً لأحلام فرنسا “، وتوقعت صحيفة “أر إم سي سبورت”، أن الحزن سيخيم على فرنسا طويلاً وعنونت بـ “فرنسا تسقط من القمة ..”.
ولم يتوان لاعبون سابقون في قصف منتخب “الديوك”، على غرار باتريك فييرا، الذي قال : “لا نستحق المرور إلى الدور المقبل”، أما ليزارازو، فاعتبر أن المنتخب لم يكن مستعدا بدنيا، وارتكبوا “أخطاء دفاعية”.
إقصاء بطل العالم على يد سويسرا، دون شك لن يمر دون حدوث هزات ارتدادية على مستوى العارضة الفنية، حيث أفادت تقارير صحفية، بقرب انتهاء مهمة ديشامب، الذي عجز عن تحقيق الأهداف المرجوة من النسخة الحالية لليورو، وقال مدرب المنتخب الفرنسي في تصريح له عقب الإقصاء: “الوقت غير مناسب للاستفسار حول مستقبلي حرصا على وحدة الفريق وتماسكه”.
يأتي هذا في وقت أفادت فيه تقارير صحفية إسبانية، عن اقتراب تحقيق حلم زيدان بتدريب المنتخب الفرنسي، معتبرة أن المدرب السابق لريال مدريد أمام طريق مفتوح، لخلافة ديشامب.
