لعمامرة: ما يحدث في الصحراء الغربية يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي

7
لعمامرة: ما يحدث في الصحراء الغربية يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي
لعمامرة: ما يحدث في الصحراء الغربية يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي

أفريقيا برسالجزائر. أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي.

ودعا لعمامرة خلال مداخلته أمام المشاركين في المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الانحياز، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي.

وأكد لعمامرة أن الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم تحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري.

في المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز، أكدت على ضرورة اعلاء القيم والمبادئ التي أرساها الآباء المؤسسون، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، مشددا على ضرورة مواصلة دعم ونصرة القضايا العادلة.… https://t.co/effUG82yqM via @YouTube

— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) July 14, 2021

كما ذكَّر وزير الشؤون الخارجية بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم، مؤكدا ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي.

وبخصوص فلسطين، دعا الوزير أعضاء الحركة إلى تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، مؤكدا ضرورة إنهاء الاحتلال والتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما قدم لعمامرة خلال المؤتمر نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري إشادة مستحقة بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر اختتم باعتماد إعلان سياسي جدد المشاركون بموجبه تأكيد وجاهة جميع المبادئ المؤسسة للحركة، فضلاً عن حرصهم مواصلة العمل من أجل إقامة علاقات دولية متوازنة وسلمية وديمقراطية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here