أفريقيا برس – الجزائر. كلّل تدخل قنصل الجزائر بكريتاي بلقاسم محمودي، بإنهاء معاناة المسن الجزائري عمار الشيخ، الذي عرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم عمي عمار.
وهو شيخ من ولاية جيجل، ظل عالقا بفرنسا على مدار الستة أشهر الأخيرة، قبل أن يظهر في فيديو بثته مواقع التواصل من دار المسنين التي ينزل بها في فرنسا، وجّه خلاله رسالة للسلطات الجزائرية من أجل تمكينه من العودة لأرض الوطن، ونال الشيخ التسعيني تعاطف الجزائريين، خاصة وأنه أكد في الفيديو أن زوجته وابنته مرضتا بالجزائر وهو بعيد عنهما، وهو ما زاد من معاناته.
وأكد ممثل عن الجالية الجزائرية بباريس وهو الشاب سفيان العالم، أنه وفور انتشار الفيديو باشر أفراد من الجالية، اتصالاتهم مع القنصلية الجزائرية بكريتاي، أين وجدوا تضامنا مطلقا من القنصل العام الذي رافقهم في الإجراءات، ليتمكنوا من ضمان مقعد لعمي عمار في رحلة العودة المقررة يوم 12 أوت القادم، بعد ما تعذر إيجاد مقعد شاغر في رحلة العاشر منه. وتوجه العالم في حديثه للشروق بأخلص تشكراته لقنصل الجزائر بكريتاي محمودي بلقاسم.
