حرائق مهولة بغابات خنشلة وتبسة وسكيكدة

12
حرائق مهولة بغابات خنشلة وتبسة وسكيكدة
حرائق مهولة بغابات خنشلة وتبسة وسكيكدة

أفريقيا برسالجزائر. اندلع مساء الخميس، حريق مهول، وسط غابة شعبة خالد، ببلدية يابوس، بأعالي السلسلة الجبلية، الأوراسية لبوحمامة، غرب ولاية خنشلة، أين التهمت ألسنة النيران، وفي وقت وجيز، مساحات شاسعة من الأشجار، المختلفة بين الصنوبر، والأرز الأطلسي، حيث ساهم الظرف الجوي، والرياح القوية، وتضاريس المنطقة، وغياب مسالك داخل الغابة، من انتشار الحريق، قبل وصول وحدات الإطفاء، بعد تلقي مصالح الحماية المدنية، للوحدة الثانوية بوحمامة، نداء النجدة..

إذ تنقلت شاحنات الإطفاء، وبدعم من وحدات الحماية قايس، الحامة وخنشلة، والرتل المتنقل لكل من ولايتي خنشلة وأم البواقي، إلى جانب مصالح الغابات، وأعوان مؤسسة الهندسة الفلاحية، وبدعم من المواطنين، الذين هبّوا للمنطقة بوسائلهم البسيطة، إلى المنطقة، حيث سارع الجميع إلى إخماد الحريق، ومحاصرته.

وبعد حوالي ساعة من اندلاع الحريق، ووفقا لطلب تقدم به والي الولاية، سجل تدخل طائرتين اسبانيتين، كانتا على مستوى ولاية عنابة، ووصلتا إلى خنشلة ليلا، وتم استغلالهما في عملية الإخماد، وبفضل مشاركة الجميع، تم إطفاء الحريق مع حلول منتصف الليل، وتم تشكيل طواقم للحراسة ومتابعة المكان، تفاديا لتجدد النيران، والتدخل الفوري في حالة ذلك مع المنع من الانتشار.

وأدى، حريق مهول، شب مساء الأول، في حدود الساعة الرابعة وثلاثين دقيقة، بمنطقة قرن عيشة، بدائرة تمالوس، غرب ولاية سكيكدة، إلى احتراق 3 هكتارات من الأدغال والحشائش اليابسة، وتدخلت فرق الإطفاء للوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة تمالوس وتمكن أعوانها في ظرف أربع ساعات وسبع وعشرين دقيقة، من إخماد ألسنة اللهب، حيث نجحت في إنقاذ عشرات الهكتارات والمساكن من الاحتراق، فيما تجهل الأسباب، الأمر الذي دفع بالجهات الأمنية إلى مباشرة تحقيقاتها المعمقة لكشف ملابساته الحقيقية.

ولم يسلم جنوب تبسة من الحرائق، إذ شب ليلة أول ، حريق مهول بأشهر واحات بلدية فركان بولاية تبسة، تسبب في حرق أكثر من هكتار بالواحة، حيث أتلفت العشرات من النخيل، وأشجار مختلفة وأعشاب.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here