أفريقيا برس – الجزائر. صرح الخبير في العلاقات الدولية، يحيى زبير ،أن المغرب يكن عداء “شديدا” للجزائر حتى قبل اتفاقات أبراهام (ابراهيم)، غير أن حدود تسامح الجزائر مع هذا الموقف العدائي بلغت أوجها عندما قام السفير المغربي لدى الأمم المتحدة بتوزيع مذكرة يعرب فيها عن دعمه للحركة الإرهابية “الماك”.
وفي تحليل نشر، الاثنين، على الموقع الالكتروني المتخصص “The conversation.com” تطرق الخبير في العلاقات الدولية بـ”Kedge Business School” إلى حدثين عملا على تأجيج التوتر، تمثل الحدث الأول في الهجومات التي قامت بها القوات المغربية يوم 13 نوفمبر 2020 على صحراويين كانوا يتظاهرون سلميا بمنطقة كركرات، تليه تغريدة رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب التي أعلن فيها عن اعترافه بشكل أحادي الطرف على سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.
وقد اعتبرت الجزائر هذين القرارين بمثابة “تهديد حقيقي على أمنها الوطني” حسب الخبير.
وتمثل العمل العدائي الآخر في فضيحة التجسس التي كشف عنها مجمع وسائل الإعلام “Forbidden Stories” ومنظمة العفو الدولية.
وخلص إلى القول بأن قطع العلاقات “قد يؤدي إلى تحالفات جيو-إستراتيجية جديدة”، غير أن “الأمر يتوقف حول معرفة ما إذا كان المغرب سيكثف من التوترات باستعمال البطاقة ال”إسرائيل”ية ضد الجزائر أو سيعمل على التقليل منها”.