أفريقيا برس – الجزائر. قالت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزي دياز، إن الجزائر تعد شريكا تجاريا واستثماريا هاما لبلادها، مشيرة إلى أن قيمة المبادلات بلغت 2.6 مليار جنيه استرليني.
وأكدت روزي دياز، الأربعاء، وفي حوار لإذاعة الجزائر الدولية أن مجلس الأعمال البريطاني الجزائري يعمل منذ أزيد من 16 سنة على ربط التواصل بين رجال أعمال البلدين، وقد نجح في تنظيم 57 لقاء، مشيرة إلى استقلالية المجلس الذي يحظى بدعم تام من السفارة البريطانية.
ووصفت المتحدثة العلاقات الثنائية بين الجزائر وبريطانيا بالوثيقة والإستراتيجية، مضيفة بأن الجزائر تعد شريكا تجاريا و استثماريا هاما لبلادها.
وحول القضايا الإقليمية أكدت روزي دياز دعم بلادها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل منصف للشعب الصحراوي، يقود إلى تقرير المصير.
وبخصوص التطورات السياسية في ليبيا، قالت روزي دياز إن المملكة المتحدة تعد داعما قويا لعملية السلام في ليبيا ، مشيرة إلى أن بلادها تنسق الجهود مع الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية مستدامة في البلاد.
و في معرض حديثها عن أزمة سد النهضة، أكدت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإذاعة الجزائر الدولية ان بريطانيا لا تنفك تحث حكومات الدول الثلاث على التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء و تشغيل السد بما يجسر هوة الخلاف القائم بينها.