نهاية حزينة لقضية اختفاء الشاب أيوب مسهل بليبيا

11
نهاية حزينة لقضية اختفاء الشاب أيوب مسهل بليبيا
نهاية حزينة لقضية اختفاء الشاب أيوب مسهل بليبيا

أفريقيا برس – الجزائر. ووري جثمان الشاب الفقيد أيوب مسهل الثرى مساء الثلاثاء بمقبرة عين جاسر بباتنة في أجواء مهيبة، بحضور السلطات المحلية وبعد 13 شهرا من حادثة اختطافه في سبها الليبية، التي سافر إليها رفقة زميل له بغرض العمل.

وكان الشاب أيوب، (23 سنة)، سافر إلى ليبيا عشية رمضان من السنة الفارطة 2023، للعمل حيث اشتغل طباخا، قبل أن يعمل رفقة زميله “زرقي. ن. ن” 48 سنة، المنحدر من منطقة حاسي تامهريت بدائرة عين جاسر، في محجرة بمنطقة بدر، وهناك تلقيا اتصالات من عارضي عمل بمنطقة سبها التي سافرا إليها، ليعلن عن اختطافهما من قبل جماعة مجهولة.

وقال خالد مسهل، عم الفقيد أيوب الأربعاء: “تم اختطاف ابن شقيقي أيوب وصديقه زرقي، المقيم بعين جاسر، والمنحدر من شلغوم العيد، وكلاهما حلاقان، يوم التاسع مارس 2023، على الساعة الثانية فجرا عندما اعترض سيارتهما مجهولون، واقتيدا إلى مكان مجهول”.

وكانت “الشروق”، التي تطرقت لقضية الاختطاف العام الفارط، أشارت إلى مسألة طلب فدية، وهو ما أكده خالد مسهل بالقول: “تلقينا عدة اتصالات عبر وسيط، طلب فيها الخاطفون فدية مقابل إطلاق سراحه، قدّرت بمبلغ 6 ملايير، ثم خفضت إلى 4 ملايير ثم 1 مليار سنتيم، وقد قمنا بوضع السلطات في الصورة أول بأول، قبل أن تسقط علينا الفاجعة الأليمة منذ أسابيع”.

وكانت مصالح شرطة مركز الجديد الليبية عثرت يوم 19 نوفمبر الفارط 2023 على جثة شاب محروقة داخل مفرغة بالقرب من مقبرة الجديد، وقيّمت الشرطة الليبية، بناء على التقرير، بأن “جثمان الضحية تعرض للحرق بواسطة إطارات مطاطية لمركبات بغرض طمس الجريمة”.

وعن كيفية التعرف على الضحية، أكد خالد مسهل: “تم مقارنة الحمض النووي لوالد الضحية المختطف مع عينات مقتطعة من جثة الفقيد، فأكدت سمة التطابق الوراثية، بكونه والده البيولوجي بنسبة 99.99%، حسب تقرير فرع المباحث الجنائية بسبها، يوم 26 أفريل المنصرم”. وطالبت عائلة الفقيد، التي استرجعت جثته، بتوقيف الجناة، في وقت لا يزال مصير رفيقه مجهولا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here