افريقيا برس – الجزائر. قال الرئيس المدير العام لميناء جن جن بجيجل عبد السلام بواب إن مؤسسته شهدت رسو باخرتين بحمولة 60 ألف طن لكل واحدة من القمح الصلب قبل أيام، ما يعني أكثر من 2 مليون كيس من السميد.
وتساءل مدير ميناء جن جن بجيجل عبد السلام بواب في تصريح لـ”الشروق” عن الأسباب التي أدت بمواطنين للتدافع بحثا عن السميد في حين أن هناك وفرة كبيرة في القمح الصلب منها 120 ألف طن لباخرتين بعد رسوهما بميناء جن جن قبل أيام وإفرغتا الحمولة التي خرجت من الميناء.
كما لاحظت “الشروق” في الأيام الأخيرة طوابير طويلة للشاحنات المقطورة بمنشأة تخزين الحبوب بمنطقة بازول بمحاذاة ميناء جن جن بجيجل تقوم بجلب الحبوب وخصوصا القمح من الميناء لتخزينها في هذه المنشأة الضخمة التي دشنت حديثا.
وأحدثت إشاعات عن ندرة في السميد، انتشرت على الشبكات الاجتماعية، حالة من الذعر والتهافت وسط المواطنين في عدة ولايات بحثا عن أكياس السميد في مشاهد أعادت إلى الأذهان ما حدث الربيع الماضي عند بداية تطبيق الحجر الصحي لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، والشجارات والطوابير التي تم تناقلها على نطاق واسع حينها عبر مختلف المنصات الاجتماعية.
ووفق ما أفاد به مصدر بقطاع التجارة لـ”الشروق”، فإن مشاهد التدافع على أكياس السميد تم افتعالها عمدا بعد شروع السلطات ووزارة التجارة خصوصا في تقنين بيع أكياس السميد من الحجم الصغير أي 10 و5 و2 كيلوغرام التي يتم تسويقها حاليا بنظام غير خاضع للتقنين مثل القنطار وكيس 25 و50 كيلوغراما.
