أفريقيا برس – الجزائر. قررت وزارة التربية الوطنية من خلال مديريها الولائيين التوقف عن استقبال مستخدميها وكذا الأولياء وأبنائهم على حد سواء، إلا للضرورة القصوى، وذلك إلى حين تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا، فيما ألزمت الجميع بارتداء القناع الواقي، لكبح انتشار الفيروس القاتل.
ورفعت وزارة التربية الوطنية من خلال مصالحها المختصة درجة التأهب والاستعداد بالإضافة إلى العودة لتشديد إجراءات وتدابير الوقاية، فيما دعت إلى أهمية التزام الجميع بارتداء الكمامة دون نزعها مهما كانت الظروف، خاصة عقب تسجيل إصابات عديدة وسط موظفيها، وذلك في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر.
وأكدت مديريات التربية للولايات على أن كافة مستخدميها وكذا الأولياء وأبنائهم يمكن لهم التواصل مع مختلف مصالحها المختصة عن طريق البريد العادي أو البريد الإلكتروني أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على أن يتم الرد على الانشغالات عن طريق استخدام نفس الوسائل المتاحة، بدءا بتسوية المشاكل ذات الطابع المستعجل وتسوية الوضعيات الحرجة التي لا تحتمل الانتظار، لتجنب تعطيل مصالح الموظفين والعمال.
وتدرس الوزارة الوصية مع اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تطور انتشار فيروس كورونا، مقترح جعل “لقاح كوفيد 19″، إلزاميا لفئة الأساتذة ومستخدمي القطاع على غرار مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، نظرا لاحتكاكهم المتواصل مع التلاميذ وأوليائهم، وذلك لأجل ضمان دخول مدرسي آمن، برغم أن السلطات العمومية ترفض فرض “التلقيح” على المواطنين.