أفريقيا برس – الجزائر. أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها مساء السبت، 1 مارس، أن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، أعطى تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال.
وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
ويأتي هذا بعد تصريحات التهدئة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من البرتغال للتخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور.
ووصفت وكالة الأنباء أن تصرف وزير الداخلية الفرنسي يعد “قمة الاستفزاز”.
كما أكدت أن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس