يتوسط جناح المملكة العربية السعودية، معرض الكتاب الجزائر في طبعته 23، محتلا موقعا جيدا، غير أن الزوار يتجنبونه منذ انطلاق المعرض، بحسب ما لاحظه صحفي “TSA”.
وعلى عكس الطبعات السابقة، فإن الجناح السعودي، الذي تم ترتيبه بعناية وتزيينه بألوان علم المملكة الأخضر والأبيض، لا يجذب الجمهور، حيث تظل ممرات الجناح المجاورة للاستديوهات الاذاعية مهجورة، في حين يعمل السعوديين الذين يرفضون الحديث الى الصحافة، على تقديم هداية للزوار القلائل الذين يقتربون من الجناح، فهل كانت قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي سبب ذلك؟
جناح الولايات المتحدة
وعلى بعد أمتار قليلة، يجذب جناح الولايات المتحدة الأريكية الكثير من الشباب، حيث يتم تنظيم دروس اللغة الإنجليزية كل يوم، ويقول مدير الجناح “كنا ننتظر من الشباب أن يطلبوا منا معلومات عن طومبولا للهجرة، لكن لا، مطالبهم مركزة في الغالب على دروس اللغة الإنجليزية، نلاحظ اهتماما كبيرا لتعلم هذه اللغة في الجزائر. كما يرغب الشباب في الحصول على معلومات حول البرامج التعليمية والثقافية التي نمتلكها”.
وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير ثمانية برامج من أجل الطلاب الجزائريين، بما في ذلك برنامج TechGirls، الذي يستهدف الفتيات.
الجناح الصيني يجذب الجزائريين
وعلى بعد خطوات من جناح الولايات المتحدة، نجد الجناح الفرنسي، حيث يسعى الشباب الجزائري الى التعرف على البرامج الدراسية في Campus France، كما تم تخصيص نقاشات للزوار بحضور ثلة من الكتاب والمثقفين على غرار عدلان ميدي، وميساء باي.
غير أن الجناح الصيني الذي الأكبر على الإطلاق في سيلا، يعتبر الأكثر شعبية، بحضور كتاب عالميين، بالإضافة إلى توفير الكتب المترجمة إلى العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، كما يتميز الجناح الصيني بمعرض الحرف اليدوية واللوحات المرتبطة بعالم الكتب، والسياحة.