أفريقيا برس – الجزائر. ستبلغ كميات الإسمنت الجزائري المصدر بنهاية سنة 2021، ما يزيد عن 6 ملايين طن بعائدات مالية تقدر بـ220 مليون دولار، والرقم مرشح ليصل 400 مليون دولار في عام 2022 وسط مؤشرات قوية بارتفاع أسعار هذه المادة خلال السنة المقبلة.
شركة “سيلاس”: تصدير 1 مليون طن بشكل مسبق العام المقبل
في هذا السياق، أفاد الرئيس المدير العام لـشركة “سيلاس” للإسمنت، عبد النور سواكري، في تصريح هاتفي لـ”الشروق”، أن شركته أجرت عملية تصدير لمادة الكلينكر تقدر بـ50 ألف طن، الأحد، انطلاقا من ميناء عنابة نحو دولة كوت ديفوار، مشيرا إلى أنه تم تصدير كميات من الإسمنت الخاص إلى الإمارات قبل أشهر.
وأوضح المتحدث أن شركته “سيلاس” التي أقيمت بشراكة بين مجمع “سواكري” وشركة “لافارج” الفرنسية للإسمنت، تتوقع إنهاء السنة الجارية بكميات مصدرة تقدر بـ1 مليون طن، ما سيمثل عائدات بالعملة الصعبة تقدر بـ34 مليون دولار أمريكي.
ووفق عبد النور سواكري، فإن الشركة تلقت طلبات للتصدير لعام 2020، وكل الإنتاج الموجه للتصدير تم بيعه بشكل مسبق بكميات تقدر بـ1 مليون طن من الإسمنت ومادة الكلينكر أيضا.
وعن قطاع الإسمنت الجزائري بشكل عام، كشف عبد النور سواكري أن سنة 2021 شهدت تصدير 6 ملايين طن من مختلف أنواع الإسمنت نحو وجهات في القارات الأربع (أفريقيا أوروبا أمريكا آسيا)، منها 2.5 مليون طن لشركة “لافارج”، موضحا أن العائدات المالية لتصدير الإسمنت هذه السنة تقدر بنحو 220 مليون دولار (أكثر من 2990 مليار سنتيم).
وتوقع سواكري أن يحقق قطاع الإسمنت في الجزائر صادرات في 2022 تصل 10 مليون طن، وهو رقم غير مسبوق، في حين ينتظر أن تبلغ الصادرات ما بين 350 إلى 400 مليون دولار (نحو 5440 مليار سنتيم)، خصوصا في ظل وجود مؤشرات قوية لارتفاع أسعار الإسمنت في السوق الدولية.
وإضافة لقطاع الإسمنت ينتظر أن تحقق الأسمدة الجزائرية رقم تصدير يتجاوز 2 مليار دولار، وهو ما أشارت إليه “الشروق” في عدد سابق، من خلال صادرات شركتي “سورفارت” التي أقيمت بشراكة بين سوناطراك و”أوراسكوم” المصرية برقم أعمال للتصدير يقدر بـ800 مليون دولار، إضافة لصادرات الشركة الجزائرية العمانية للأسمدة (أ.أو.أ)، التي ينتظر أن تبلغ صادراتها 1.2 مليار دولار، فضلا عن صادرات شركة فيرتيال فرع سوناطراك (أسميدال) بشراكة مع الأسبان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
