حملة تلقيح كبرى في المناطق الصناعية والشركات

12
حملة تلقيح كبرى في المناطق الصناعية والشركات
حملة تلقيح كبرى في المناطق الصناعية والشركات

أفريقيا برسالجزائر. الاقتصاد الوطني لا يحتمل حجرا صحيا قد يعصف بمناصب العمل

استعانت السلطات العمومية بالمركزية النقابية لإطلاق حملة وطنية كبرى للتلقيح ضد كورونا في المناطق الصناعية ومختلف الشركات الوطنية، ترافقها حملة لإقناع الطبقة العاملة بضرورة تلقي التطعيم، خصوصا مع الموجة الثالثة والارتفاع الكبير في عدد حالات العدوى وبداية تشبع المستشفيات.

في هذا السياق، أفادت مصادر من بيت الإتحاد العام للعمال الجزائريين لـ”الشروق” أن الأمين العام للمركزية النقابية، سليم لباطشة، يجري جولات مكوكية هذه الأيام بين عدة ولايات، من أجل إطلاق حملات تلقيح واسعة لدى الطبقة العاملة، وإقناعهم بالانخراط في هذا المسعى.

ووفق المصادر ذاتها، فإن تلك الجولات قادت لباطشة خصوصا إلى الولايات التي تتواجد بها مناطق صناعية وشركات كبرى تحصي الآلاف من العمال، والمسعى واضح وهو تنظيم حملات تلقيح واسعة وإقناع العمال بالانخراط فيها.

وانطلقت عمليات التلقيح بدار الشعب بساحة أول ماي (مقر الاتحاد العام) قبل أيام، على أن يتم لاحقا الشروع في عمليات تلقيح بالمناطق الصناعية الكبرى بتوفير اللقاحات بعين المكان، على غرار الرويبة والرغاية والشركات الوطنية وغيرها.

ويجري التحضير لهذه الحملة بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة المركزية ومديرياتها في الولايات إضافة للولاة، من اجل تلقيح أكبر عدد ممكن من العمال.

وحسب ما توفر لـ”الشروق” من تفاصيل، فقد تنقل سليم لباطشة إلى كل من عنابة وسكيكدة ووهران وبسكرة ومعسكر، حيث عقد لقاءات جهوية مع المسؤولين النقابيين لكل جهة، في إطار إطلاق الحملة الكبرى للتلقيح وسط الطبقة العاملة.

كما سيرافق هذه الحملة الكبرى عمليات تحسيس وتوعية واسعتين في المناطق الصناعية والمؤسسات والشركات العمومية في مختلف الولايات، على غرار سوناطراك وكوسيدار وسونلغاز وغيرها، قصد دفع العمال والموظفين للانخراط في التطعيم ضد كورونا، خصوصا في ظل الموجة الثالثة وارتفاع حالات العدوى بشكل كبير، وعودة شبح الحجر الصحي وفرض القيود.

ووفق مصادرنا، فإن من الأمور التي سيتم شرحها للعمال والموظفين لإقناعهم بضرورة التلقيح، هي أن الاقتصاد الوطني لا يحتمل إغلاقا جديدا من خلال حجر صحي وما يصاحبه من قيود قد تعصف بالآلاف من مناصب العمل، يمكن أن تهدد الاستقرار الاجتماعي، في حين أن الحل موجود عبر تلقي التطعيم.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here