أفريقيا برس – الجزائر. تفقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، عدداً من المشاريع الحيوية في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بولاية تلمسان، ضمن جهود الدولة لتعزيز القدرات الوطنية في هذا القطاع، ودعم التنمية المحلية والأمن الغذائي، وخلق فرص الشغل.
وافتتحت الزيارة أمس السبت بتدشين مشروع مسمكة من الصنف الأول، ومشروع مسمكة من الصنف الثاني، مع معاينة تجهيزاتهما ومرافقهما، كما تم وضع حجر الأساس لمنطقة النشاطات لتربية المائيات وإطلاق عملية تهيئتها ببلدية البراج.
ورافق الوزير في الجولة ممثل سفير موريتانيا، والي الولاية، المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات، المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، ومسؤولون محليون وإطارات أمنية وإعلامية.
وشملت زيارة الوزير ميناء سيدنا يوشع ببلدية دار يغمراسن، حيث تم تقديم عرض تقني حول وضعية الميناء، قدراته التشغيلية، وآفاق تطويره. كما عقد لقاء تشاوري مع وكلاء بيع السمك بالجملة للاستماع إلى مقترحاتهم حول تحسين ظروف النشاط وترقية شعبة التسويق، بالإضافة إلى لقاء مع مجهزي سفن الصيد في أعالي البحار ضمن إطار الاتفاقية الجزائرية–الموريتانية.
وتفقد الوزير كذلك مشاريع صناعة وصيانة سفن الصيد البحري، منها مؤسسة SARL Rabie، حيث عاين سفينة صيد بطول 40 مترًا وأربع سفن من نوع “جياب” ومؤسسة SARL Techno Naval، التي أنجزت أربع سفن بطول 37.5 مترًا وعرض 9.5 أمتار.
كما شملت الجولة معاينة رافعة السفن ذات حمولة 250 طنًا، ومساحة مخصصة لصيانة السفن، ومعدات مزرعة تسمين التونة الحمراء، وتدشين سفينة لتربية المائيات. وقدمت طهراوي، صاحبة مشروع ناشئ لتسويق منتجات الصيد البحري عبر تطبيق رقمي، عرضاً حول آليات عمل مشروعها وأهدافه في عصرنة شعبة التسويق.
وتهدف هذه الزيارة إلى دعم الاستثمار المنتج في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، وتعزيز البنية التحتية، ورفع القدرات الوطنية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
