الجزائر – افريقيا برس. أعلنت الحكومة، الأربعاء، تحديد ذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة موعدا لتدشين قاعة صلاة المسجد الأعظم، مع تأجيل تدشين الجامع الذي كان مبرمجا في الفاتح نوفمبر من قبل رئيس الجمهورية بسبب جائحة كورونا التي فرضت غياب الضيوف الأجانب.
وحسب بيان توج اجتماعا للحكومة فإن من جدول أعمالها تناول “تحضيرات تدشين جامع الجزائر بفتح قاعة الصلاة في مرحلة أولى ليلة المولد النبوي الشريف بتاريخ 28 أكتوبر الجاري”.
وحسب البيان “أعلن السيد الوزير الأول عن قرارات السيد رئيس الجمهورية الـمتعلقة بفتح قاعة الصلاة لجامع الجزائر، وكذا رفع تعليق صلاة الجمعة”.
وأوضح “في هذا الإطار، أشير إلى أن الوضعية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) وتطورها، على الـمستوى العالـمي والوطني، تحول دون تدشين جامع الجزائر بحضور الهيئات الدينية من القارات الخمس، ومؤسسات وجامعات العالم الإسلامي، وكذا الـمنظمات الدولية الإسلامية والعلماء والـمفكرين”.
وأضاف “من هذا الـمنطلق، وبمجرد تجاوز الجائحة، سيقوم السيد رئيس الجمهورية شخصيا بتدشين جامع الجزائر بحضور ضيوف الجزائر.
وفي انتظار هذا التدشين، قرر السيد رئيس الجمهورية، بعد التشاور مع المجلس الإسلامي الأعلى، فتح مصلى جامع الجزائر في مرحلة أولى بمناسبة الاحتفال بالـمولد النبوي الشريف الذي سينظم يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1442 الـموافق 28 أكتوبر 2020”.
وحسب البيان “جدير بالذكر أن افتتاح قاعة الصلاة سيتزامن مع الاحتفال بذكرى الفاتح نوفمبر1954، تاريخ اندلاع الثورة، الـمعبر عن الروابط القوية للشعب الجزائري مع هذه اللحظة التاريخية التي حررته من الاستعمار”.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية أعلن سابقا تحديد تاريخ أول نوفمبر القادم موعدا للتدشين الرسمي للمسجد الأعظم بحي المحمدية بالعاصمة .