مدربان من ألمانيا يتنافسان على لقب رابطة أبطال أوروبا

شاعت في السنوات الأخيرة الكثير من أسماء المدربين من جنوب القارة العجوز على وجه الخصوص، في صورة الإيطالي ساري والبرتغالي مورينيو والإسباني غواديولا، إضافة إلى الكثير من الأسماء الفرنسية، وأصبحت الأكثر طلبا من الأندية الكبيرة، ومنها على وجه الخصوص ريال مريد وبرشلونة وجوفنتوس وتوتنهام، بينما غابت مدارس تدريب عريقة ومنها الألمانية التي صنعت على مدار التاريخ، الأمجاد للمنتخب الألماني الذي فاز من سنة 1954 إلى غاية 2014 مرورا بسنتي 1974 و1990، بأربعة كؤوس عالم، بتشكيلات مختلفة، وأيضا بأجيال مختلفة من المدربين بعضهم مات أو اعتزل وآخرون مازالوا يشتغلون لحد الآن.

وتُعرف المدرسة الألمانية في عالم التدريب، بواقعيتها وجدّيتها وصرامتها، وأيضا بالروح القتالية وعدم اليأس، ويمكن لأي مدرب ألماني أن يحافظ على تركيزه إلى غاية الثانية الأخيرة من المباراة حتى ولو كان فريقه أو المنتخب الذي يدربه منهزما برباعية مقابل صفر، وما حدث مع ليفربول الموسم الماضي في نصف نهائي رابطة أبطال أوربا أمام برشلونة يبقى راسخا بقيادة المدرب الألماني كلوب، الذي خسر الباراة الأولى بثلاثية نظيفة، ووجد نفسه في مباراة الإياب على أرضه محروما من خيرة اللاعبين ومنهم محمد صلاح وماني، ومع ذك رسم خطة تكتيكية وباشر العمل بها ولم ييأس إلى أن قلب الكفة على رفقاء ميسي، فخرجوا برباعية كاملة ظل كلوب يدافع عنها إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة، ولم يهنأ له بال حتى توّج باللقب الأوربي وبرهن على أن ليفربول ماكان ليكون بهذه القوة لولا اللمسة الألمانية.

يشهد التاريخ على أن الكؤوس الأربعة العالمية التي فازت بها ألمانيا كانت تحت قيادة مدربين ألمان، ويعود سهرة الأحد، الألمان، لصناعة الحدث فمن جهة يوجد المدرب هانس ديتير فليك، قائد كتيبة بيارن موينخ، وهو مدرب في الخامسة والخمسين من العمر، لعب لبايرن موينيخ لمدة خمس سنوات من منتصف ثمانينات القرن الماضي إلى بداية التسعينات، ومن جهة أخرى يوجد مدرب باريس سان جيرمان الألماني توماس توخيل البالغ من العمر 48 سنة، الذي يريد تجسيد وعوده التي قطعها على نفسه في خريف 2018، عندما جاء إلى عاصمة النور من أجل إشعال أنوار العاصمة الفرنسية المتعطشة للقب رابطة أبطال أوربا.

وسيتمتع الملايين من عشاق لعبة كرة القدم، بمباراة تكتيكية من أعلى طراز سهرة الأحد، سيكون فيها باريس سان جيرمان مجبر على محاولة توقيف المكنة البافارية عن الدوران السريع والقصف بالثقيل تحت قيادة مدرب ألماني ذاق من الخيبات الكثير في أول تجربة له قيادة لباريس سان جيرمان، ويريد استغلال الزمن الوبائي الذي عصف بأوربا لأجل منح باريس أول لقب كبير لها، بل إنه الأكبر بعد كأس العالم وكأسي أمم أوربا واللقب الوحيد لمارسيليا أمام الميلان، بينما يقود المدرب الألماني لبيارن ميونيخ مهمة شل حركة ظواهر كروية نادرة في باريس سان جيمان ومنهم الفرنسي مبابي والبرازيلي نايمار اللذان يمثلان المسستقبل القريب للكرة العالمية بعد اعتزال ميسي ورونالدو.

منحت منافسة رابطة أبطال أوربا الشهرة للعديد من المدربين وخاصة الطليان ومنهم كابيلو عندما قهر الراحل كرويف، فقاد الميلان بالفوز برباعية نظيفة على برشلونة، ومنح لقبين مع بورتو والإنتير الشهرة الطاغية للبرتغالي مورينيو، كما اشتهر أنشيلوتي بفضل تتويجاته الأوربية، رفقة غواديولا صاحب لقبين ضمن رابطة الأبطال مع برشلونة، وبقي الألمان بعيدين عن صنع الحدث، إلى أن ظهر كلوب وتبعه عريسا سهرة الأحد توخيل وديتير فليك، حيث سيدخل أحدها اليوم التاريخ.

مازالت ألمانيا منبعا للعبة الشعبية، فقد كانت هذا العام أول من تحدى وباء كورونا وعادت إلى المنافسة، وصنع ناديها الصغير لايبزيغ الحدث من خلال وصوله إلى الدور النهائي بمدرب ألماني شاب في الثالثة والثلاثين من العمر، وسيكافح كبيرها بيارن ميونيخ من أجل التتويج باللقب السادس في تاريخه، ليصبح في المركز الثالث في أوربا في عدد التتويجات بهذا اللقب الكبير بعد ريال مدريد والميلان، وسيتذكر العالم بأن لقب كأس أمم أوربا السابق فازت به ليفربول تحت قيادة مدرب من ألمانيا، ولقب هذا الموسم مهما كان إسم الفريق المتوج به سيكون من ألمانيا، في موسم تغلبت فيه كورونا على الجميع، إلا على ألمانيا.

الرئيس الفرنسي يساند الباريسي
بعد خروج ليون من دوري الأبطال امام البايرن نال ليون تعاطف رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، الذي هنّأ النادي بفضل مستواه، وذلك عبر تغريدة نشرها بحسابه على (تويتر)، وجاء فيها: “أهنئ أولمبيك ليون على مشواره البطولي، وبايرن ميونخ على تأهّلهم للنهائي

وتابع “بعد 27 سنة من تتويج أولمبيك مارسيليا باللقب، ستكون الكأس التاريخية على موعد مع العودة نحو الأراضي الفرنسية، فكلنا سنكون وراء باريس سان جيرمان، لقد صرنا اليوم على بعد خطوة عن تحقيق هذا الإنجاز،ويتابع ماكرون كرة القدم بشكل متواصل، كما يحضر الكثير من الفعاليات والمواجهات المهمة، للمنتخب الفرنسي والأندية، ويعتبر من المشجّعين الأوفياء لمارسيليا، عكس أغلب الرؤساء الذين سبقوه لكرسي الحكم، بميولهم نحو تشجيع الباريسي

نيمار يثير قلق جماهير سان جيرمان
أثار نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، حالة من الجدل قبل أيام قليلة من المباراة المرتقبة أمام بايرن ميونخ، في نهائي دوري أبطال أوروبا، ونشر نيمار صورة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، يرقد فيها على سرير طبي، مرتديا قناعا بلاستيكيا للتنفس. وكتب النجم البرازيلي، رسالة مقتضبة باللغة البرتغالية: “اعتنِ بنفسك”. وهو ما اثار قلق المتابعين وجماهير باريس سان جيرمان خوفا ما اذا كان نيمار قد يمكن ان يغيب عن المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا.

أوليفر كان: هجوم سان جيرمان خطر حقيقي
أكد أوليفر كان، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ، أن فريقه الألماني لازال متعطشا لحصد لقب دوري أبطال أوروبا، والغائب عن خزائنه منذ 7 سنوات،. ويبحث بايرن عن لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا، حينما يلتقي باريس سان جيرمان، الأحد المقبل في لشبونة، في نهائي دوري الأبطال.

وقال كان، القائد والحارس السابق لبايرن ميونخ، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت،: “لم يملوا من الرغبة في استمرار حصد الانتصارات”. ويدرك كان (51 عاما) جيدا أن أمثال كيليان مبابي ونيمار يمكنهما النيل من بايرن، لكنه أكد أن النادي البافاري أيضا يمتلك قوة ضاربة..

وقال: “بالتأكيد ندرك أن باريس سان جيرمان يتحلى بالقوة ، لكننا ندرك قوتنا أيضا”، ثم أشاد بحارس فريقه مانويل نوير بشكل خاص. وأوضح كان: “عندما يكبر حارس المرمى في السن، فإنه لا يصبح أسوأ، مانويل نوير الآن في الرابعة والثلاثين، جيانلويجي بوفون سيكمل عامه الخمسين قريبًا. نوير يمكنه أن يلعب لسنوات عديدة في أعلى المستويات.

أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور
حظوظ البايرن وسان جيرمان متساوية
أعرب أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور عن اعتقاده بأن فرص الفريقين تبدو متساوية تمامًا خلال المباراة المقررة غدًا بين بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويلتقي الفريقان بالعاصمة البرتغالية لشبونة على لقب دوري الأبطال في موسم استثنائي توقفت فيه البطولة لنحو خمسة شهور بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.

وقال بيكنباور في مقابلة نشرها موقع بايرن ميونيخ على الإنترنت إن نسبة فوز أي من الفريقين بالمباراة هي 50% موضحًا: “المباراة متكافئة يمكنني أن أقول إنها متكافئة بنسبة 50 إلى 50% تحتاج أحيانًا إلى قدر من الحظ. وإذا كان لدى بايرن ميونيخ هذا القدر، سيفوز بالمباراة”.

وأكّد بيكنباور، الذي فاز بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني (مانشافت) كلاعب وكمدرب، أن سان جيرمان «فريق جيد» وأوضح: “المباراة ستكون الأصعب في مسيرة بايرن ميونيخ بدوري الأبطال هذا الموسم لا أستطيع إيجاد أي نقاط ضعف في فريق سان جيرمان وأتوقع مباراة صعبة ومتنوعة للغاية”. وأضاف:”أتمنى ألا يلجأ الفريقان للدفاع وألا يفرط كل منهما في احترام الآخر مثلما فعلا من قبل ومن ثم سنرى مباراة نهائية جيدة.

مانويل نوير: البايرن الحالي أفضل من 2013
رأى مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ الذي يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان، أن فريقه الحالي أفضل من الذي فاز معه عام 2013 بالثلاثية التاريخية. وحقق نوير عام 2013 مع البايرن ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس المحليين، وهو على عتبة تكرار هذا الإنجاز لكن مع فريق مُجدّد بالكامل تقريبًا إذ لم يبق من ذلك الجيل إلى جانب نوير غير المُدافعين جيروم بواتينغ وديفيد ألابا وتوماس مولر. وقال نوير:”الفرق مع عام 2013 هو أن لدينا المزيد من أفضل اللاعبين على جميع المستويات، في حين أننا في ذلك الوقت فزنا بعدد أقل من اللاعبين النخبة.

كومان يُحذّر من خطورة مبابي
حذّر الفرنسي كينجسلي كومان، لاعب بايرن ميونيخ، من خطورة مُواطنه المهاجم الشاب كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان.

وقال كومان: «لعبت معه مرات عدة وسأقدّم لزملائي البايرن أكبر قدر ممكن من النصائح». وأوضح كومان: “سنحاول تشكيل ضغط عليه حتى يُصبح تعامله مع الكرة في أضيق الحدود.. سان جيرمان فريق خطر هجوميًا كما يعتمد على خط دفاع قوي.

حرمان البايرن من افتتاح البوندسليغا
تسبب وصول فريق بايرن ميونيخ إلى المباراة النهائية ببطولة دوري أبطال أوروبا لغياب الفريق عن المباراة الافتتاحية للدوري ، حيث يذهب هذا الشرف إلى بوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنجلادباخ. وعادة ما يفتتح حامل اللقب الموسم، حيث كان من المفترض أن يلتقي بايرن مع شالكه يوم 18 سبتمبر. ومن أجل منح بايرن ميونيخ بعض الوقت للراحة، ذكرت رابطة الدوري الألماني أنه سيتم تأجيل المباراة إلى يوم 21 سبتمبر، إذا وصل بايرن ميونيخ للمباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا، وهو ما فعله الفريق بفوزه على ليون 3-صفر في الدور قبل النهائي. ويمكن أن يُواجه بايرن ميونيخ افتتاحية مُزدحمة هذا الموسم لأنه إذا فاز على سان جيرمان غدًا، سيتأهل الفريق للعب في كأس السوبر الأوروبي المُقرّر يوم 24 سبتمبر المقبل في بودابست. وبالإضافة إلى ذلك، ستظل مباراة بايرن ميونيخ الرسمية الأولى قائمة يوم 11 سبتمبر، في الدور الأول من كأس ألمانيا ضد منافس لم يُحدد بعد

رد على استبعاده من منتخب بلاده
مولر يتأهب لاستكمال الثلاثية
قبل عام واحد، مر نجم كرة القدم الألماني توماس مولر مُهاجم بايرن ميونيخ، بمنعطف خطير في مسيرته الكروية بعدما استُبْعِدَ من حسابات يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (مانشافت) من ناحية، كما بدا أن مُستواه غير مُقنع للمدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، المدير الفني لبايرن. ولكن الأمور تغيّرت من النقيض إلى النقيض في الفترة الحالية، وأصبح مولر مُجددًا من الأوراق الرابحة للفريق التي يستطيع هانزي فليك، المدرب الحالي لبايرن ميونيخ، الاعتماد عليها في التحدي المثير غدًا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

وعاد مولر إلى سابق عهده واستعاد مستواه العالي تحت قيادة فليك الذي تولى مسؤولية الفريق في نوفمبر الماضي خلفُا لكوفاتش. ويسعى مولر الآن إلى تتويج هذه العودة القوية لمُستواه عبر الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في رابع ظهور له بالنهائي مع بايرن ميونيخ. ولم يكن 2019 العام المثالي لمولر على الإطلاق، حيث استبعده لوف من حساباته، للمرة الأولى، في المانشافت، كما قال كوفاتش إنه سيستعين بمولر «في حالات الطوارئ فقط». وخلال هذه الفترة الصعبة لمولر في بايرن ميونيخ، بدأ اللاعب يُفكّر في مُستقبله مع بايرن ميونيخ الذي التحق به وهو في الحادية عشرة من عمره. والآن، دفع المُستوى المميز لمولر تحت قيادة فليك أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور إلى مُطالبة لوف بإعادة النجم إلى صفوف المانشافت لأنه قائد حقيقي. وشهدت مسيرة مولر ومُستواه طفرة حقيقية منذ تولى فليك المسؤولية في بايرن ميونيخ.

نيمار ومبابي 400 مليون يورو تثير الرعب
أغلى هجوم في العالم يهدد البافاري
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المُستديرة في أنحاء العالم صوب لشبونة غدًا لمُتابعة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان. وتتطلع أوروبا إلى هذا النهائي الذي يُقام في ظروف استثنائية حيث تأخر عن موعده المُقرّر سلفًا (30 مايو) بنحو ثلاثة أشهر بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا». وينتظر أن تشهد المباراة مُواجهة رائعة في ظل العدد الهائل من النجوم ضمن صفوف الفريقين، إضافة للمستوى الرائع الذي ظهر به كل منهما في الأدوار النهائية.

وبهذا، لن ينقص هذا النهائي المُثير سوى وجود الجماهير في المُدرّجات، فالمباراة تقام بدون جماهير أسوة بباقي مباريات البطولة بعد استئنافها بعد التوقف الطويل لمدة نحو خمسة شهور بسبب أزمة «كورونا»، ويتسم الفريقان بالحماس قبل مباراة الغد. يمتلك سان جيرمان أغلى خط هجوم في العالم حيث يضم البرازيلي نيمار، أغلى لاعب في العالم، ووصيفه المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي.

وانتقل اللاعبان إلى صفوف سان جيرمان بمقابل مالي إجمالي وصل إلى نحو 400 مليون يورو. كلّف خط الهجوم الفريق نادي بايرن ميونيخ مبالغ أقل منه في سان جيرمان ولكن سجّل عددًا هائلًا من الأهداف حيث أحرز الفريق 42 في المباريات العشرة التي خاضها بدوري الأبطال هذا الموسم. ويتصدّر البولندي روبرت ليفاندوفسكي مُهاجم الفريق قائمة هدّافي دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 15 هدفًا حتى الآن.

الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر باريس سان جيرمان والبايرن
بين حلم الثلاثية والسعي وراء اللقب الأول
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة اليوم بداية من الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، صوب العاصمة البرتغالية لشبونة، لمتابعة لقاء السحاب الأوروبي بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، ويتطلع كلا الفريقين إلى تتويج مسيرته في هذا الموسم المثير، باللقب الغالي، الذي أصبح هدفا ملحا لهما.

ويسعى سان جيرمان منذ سنوات إلى التتويج باللقب الأوروبي، كونه الهدف الأساسي لمالكيه القطريين الذين أنفقوا مئات الملايين من اليورو على تدعيم صفوف الفريق بالعديد من النجوم على مدار السنوات الماضية، وفي المقابل، يسعى بايرن للفوز باللقب ليكون السادس له في تاريخ البطولة، ولاستكمال الثلاثية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الثانية في تاريخه، بعد ما توج بها في 2013 تحت قيادة مدربه الأسبق يوب هاينكس.

وتشهد المباراة مواجهة من نوع خاص بين مجموعة من أبرز المهاجمين، حيث يقود الخط الأمامي في سان جيرمان أغلى لاعبين في العالم، وهما البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي الشاب كيليان مبابي، حيث انتقلا إلى صفوف الفريق قبل سنوات بمقابل إجمالي بلغ نحو 400 مليون يورو.

وفي المقابل، يقود البولندي الخطير روبرت ليفاندوفسكي هجوم بايرن ميونيخ، كما يلعب إلى جواره المهاجم الخطير توماس مولر الذي حقق رقما قياسيا للدوري الألماني (بوندسليغا) خلال الموسم المنقضي، حيث أصبح أول لاعب يصنع 21 هدفا لزملائه في موسم واحد بالبطولة.

كما يتألق إلى جوارهما في الهجوم اللاعب سيرج غنابري، الذي سجل هدفين للفريق، في مباراة المربع الذهبي التي فاز فيها على ليون الفرنسي.

وتصطدم طموحات سان جيرمان للفوز بأول ألقابه في دوري الأبطال، بخبرة بايرن الفائز بلقب البطولة 5 مرات سابقة، ورغباته في استكمال الثلاثية، ويتوقع الفرنسي كينجسلي كومان، لاعب بايرن ميونخ “مباراة مفتوحة تشهد العديد من الأهداف” .

ولكن مدربيْ الفريقين، توماس توخيل في سان جيرمان، وهانزي فليك في بايرن، يرغبان بالتأكيد في أن تتسم المباراة بالطابع الخططي أكثر منه بالهجوم المتبادل والمستمر بين الفريقين..

وتعامل كل من الفريقين بشكل جيد مع أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فلم يخض سان جيرمان أي مباراة على مدار نحو 5 شهور، لكنه حافظ على لياقته البدنية واستعاد لياقة المباريات سريعا من خلال خوض مباراتي نهائي كأس فرنسا ونهائي كأس الرابطة الفرنسية، قبل استئناف فعاليات دوري الأبطال في وقت سابق من الشهر الحالي.

ومع استئناف فعاليات المسابقة قبل أيام بإقامة الأدوار النهائية للبطولة بنظام دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة، شق الفريق طريقه بجدارة إلى النهائي من خلال الفوز على أتلانتا الإيطالي 2-1 في دور الثمانية، ثم على لايبزيج الألماني 3-0 في المربع الذهبي.

ألمانيا,دوري أبطال أوروبا,فرنسا

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here