الجزائر – افريقيا برس. أكد رئيس مكتب الاتصال بمديرية الأمن العمومي، عميد الشرطة رابح زواوي، الثلاثاء، أن 95 بالمائة من الجزائريين استجابوا للحجر الصحي على مستوى الولايات المعنية.
وأوضح عميد الشرطة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن نسبة استجابة المواطنين لضوابط الحجر الصحي الكلي والجزئي المفروض على عدد من ولايات الوطن بلغت 95 بالمائة.
أضاف أن هذه النسبة في الفترة الممتدة من 24 مارس إلى 6 أفريل الجاري، وهو ما يعكس درجة الوعي المجتمعي في محاربة تفشي فيروس كورونا.
وقال رابح زواوي إن “ارتفاع الوعي” لدى المواطنين بالاستجابة إلى ضوابط هذا الحجر، حيث “بلغت نسبة الاستجابة 95 بالمائة وطنيا والذي سيعطي نتائجه الإيجابية على المدى القريب”.
في حين يضيف ذات المسؤول هناك “بعض الحالات من فئة الشباب خاصة” ممن يرفضون الامتثال الحجر المفروض على ولاياتهم وقد تم تسخير قوات أمن الشرطة “للتصدي لتلك المحاولات وكذلك لتوعيتهم بأهمية الإجراء وقاية لصحة الجميع”.
وأكد عميد الشرطة مهام المديرية العامة للأمن الوطني في هذه الفترة الحرجة غير المستقرة إلى حين، مشيرا أن المديرية تبقى “مستعدة عدة وعتادا لمواجهة هذه الجائحة”، بالتنسيق مع كل المصالح الصحية والأمنية خاصة ما يتعلق بالتقيد بضوابط الحجر الصحي عبر الولايات المعنية بالحجر الممدد من الساعة الثالثة زوالا إلى غاية السابعة وصباحا.
وكشف عميد الشرطة رابح زواوي أنه تم “تسخير 1630 موظف أمن خصيصا لتأمين مراكز الحجر الصحي عبر الوطن سواء كانت على مستوى الفنادق أو المؤسسات الصحية” ناهيك عن تخصيص وحدات لتأطير بعض المحلات التجارية ونقاط البيع الكبرى التي تعرف ازدحاما وتوافدا كبيرا للمواطنين.
وذكر المسؤول أنه تم تسجيل في نفس الفترة عدة مخالفات مرتبطة بعدم احترام فترة الحجر الصحي والتنقل بدون رخصة.
مراقبة أكثر من 4833 سيارة منها 280 وضعت في المحشر
وذكر أنه 953 حالة منها 131 حالة بالنسبة لشاحنات نقل البضائع وبعض مركبات نقل المسافرين و770 حالة تخص سيارات الأجرة فيما تم خلال المراقبات الدورية التي تقوم ذات المصالح في الفترات المسائية والليلية تم “مراقبة ما يفوق 4833 سيارة منها 280 سيارة وضعت في المحشر لعدم التقيد بإجراءات التنقل المرخص أثناء ساعات الحجر الصحي”، وأيضا وضع 73 دراجة نارية في المحشر، كما تم مراقبة ما يزيد عن 7400 شخص خلال نفس الفترة مع التركيز على الدوريات الراجلة في ساعات الليل.
من ناحية أخرى، ساهمت مصالح الأمن الوطني في عمليات تطهير وتعقيم الأحياء السكنية والشوارع الكبرى حيث سجلت 747 عملية تعقيم وتطهير والتي مست 30 ولاية على المستوى الوطني وبتسخير عتاد الأمن من مضخات.
وفي إطار المراقبة المستمرة للمضاربة في أسعار السلع الغذائية والصيدلانية أن عدد القضايا المسجلة منذ بداية الحجر الصحي إلى اليوم بلغت 738 قضية تورط فيها 830 شخص.
فيما قدرت حصيلة المحجوزات بأكثر من 6039 قنطار من مادة السميد من بينها 437 قنطار غير صالحة للاستهلاك وتم حجز 8265 قنطار من الفرينة بينها 1010 قنطار منتهية الصلاحية بالإضافة إلى مادة الحبوب الجافة من جميع الأصناف قدرت المحجوزات بما يفوق 1031 قنطار على المستوى الوطني.