أفريقيا برس – الجزائر. تجتمع الجالية الجزائرية في فرنسا في ظروف خاصة تميزها الانتخابات الفرنسية والأزمة مع الجزائر التي أشعلت فتيلها تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ووصفتها الجزائر بأنها خطيرة جدا.
وعلى وقع الأزمة بين الجزائر وفرنسا وتهافت المرشحين الفرنسيين لطرح برامجهم التي تمس معظمها بمصالح الجالية الجزائرية لاستمالة الناخبين وكسب بعض النقاط على حسابها لربح المعركة الانتخابية، تحاول جمعية الجزائريين بفرنسا هيكلة نفسها وإنشاء شبكة جزائرية لخدمة مصالح أبنائها وفق للتوجيهات التي قدمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أثناء ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية المنعقدة في 8 نوفمبر الجاري.
وستجمع جمعية الجزائريين بفرنسا، الأربعاء، في لقائها السنوي الأول مع الجالية الطلبة ورؤساء مؤسسات وممثلي جمعيات وأعضاء الجالية الممارسين لمهن حرة في لقاء سيدرس أوضاع الجالية ويرفع انشغالاتها للسلطات.
وللتذكير فقد أثارت تصريحات ماكرون التي أوردتها صحيفة لوموند الفرنسية أزمة مفتوحة بين فرنسا والجزائر، والتي تلاها استدعاء سفيرها في باريس للتشاور وحظرت تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
