الجزائر: عملية “النجم السادس” مخطط يستهدف الانتخابات الرئاسية

7
الجزائر: عملية
الجزائر: عملية "النجم السادس" مخطط يستهدف الانتخابات الرئاسية

أفريقيا برس – الجزائر. كشفت جريدة “لوسوار دالجيري” (le soir d’Algérie) الناطقة بالفرنسية، في مقال لها عن معلومات قالت أنها تتعلق بمخطط يستهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية ليوم 07 سبتمبر 2024، ومنع إعادة انتخاب المترشح عبد المجيد تبون.

وقالت الصحيفة أن هذه العملية الكبرى أطلق عليها اسم ” النجم السادس “، (STAR SIX) والتي تركز على زعزعة الاستقرار في الجزائر في هذه المرحلة، عبر تجنيد عدة أطراف للتشويش على الرئاسيات ومن ثم عرقلتها، بتمويل من دولة خليجية ومسؤول عسكري بارز، معروف بولائه للكيان الصهيوني.

وقالت، إن “جهات معروفة بعدائها للجزائر، وبتمويل من دولة خليجية اختارت الأيام القليلة التي تسبق يوم الاقتراع، لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار لضرب العملية الانتخابية، وإدخال البلاد في موجة من العنف”. وأضافت “لقد كثفت الجهات المعنية جهودها لتنفيذ عمل قذر، باستدعاء ضباط سودانيين، معروفين بولائهم للدولة الخليجية المعروفة بعدائها للجزائر، كما جندوا جزائريين يعيشون في فرنسا وإسبانيا”.

وتابعت الصحيفة أن جميع خفايا هذه العملية لم تتكشف بعد، إلا أن المؤشرات الأولية تكشف بوضوح عن نوايا خبيثة لزعزعة استقرار الجزائر وإفساد مسارها الديمقراطي. هذه المحاولات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن تورطت الإمارات في تمويل حملات إعلامية مغرضة، بهدف زرع بذور الفتنة بين الجزائر ودول الساحل الأفريقي، وترويج الأكاذيب بأن الجزائر تقف وراء مخططات لزعزعة استقرار المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن هذه التسريبات تأتي موازاة مع شنّ مواقع وصحف مغربية من بينها “هيس بريس” ومجموعات متخصصة في الدعاية الإلكترونية مدعومة إماراتيا حملات شرسة ضد المترشح عبد المجيد تبون. من خلال فبركة فيديوهات وصور، أو الترويج لمقاطع فيديو تم قصها على المقاس، كنشر فيديو شاب قام بالسجود تحت صورة للمترشح عبد المجيد تبون.

وفي 27 يوليو 2023 وتحت عنوان “أبوظبي.. عاصمة التخلاط”، نشرت جريدة الخبر الجزائرية، مقالا عدّدت فيه ما وصفته بـ “الممارسات الإماراتية العدائية التي لا تتوقف ضد الجزائر”.

ويعني عنوان المقال بالجزائرية “أبوظبي.. عاصمة الفتنة” أو بمعنى آخر “عاصمة المؤامرة”. وفي متنه تقول الجريدة إن “ورثة الشيخ زايد، حوّلوا بلادهم إلى وسيط لدى الكيان الصهيوني، وسخّروا إمكانات مالية ومادية ضخمة من أجل محاولة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لا سيما الجزائر”.

وأشارت “الخبر” في ذات المقال إلى أن “مسؤولون إماراتيون زودوا المغرب بنظام للتجسس على الجزائر“، عن طريق برنامج تجسس إسرائيلي جديد طوّرته شركة “كوادريم”، موجّه لاختراق هواتف المسؤولين والصحفيين.

وقالت إن الإمارات تمارس ضغطاً رهيباً على موريتانيا لجرها للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدة عبر مصادرها سفر وزير الدفاع الموريتاني إلى إسرائيل في الفترة الماضية عبر إمارة دبي، في رحلة أشرف عليها مسؤولون إماراتيون.

كما تطرّق ذات المقال إلى “ابتزاز تونس بـ الأموال الإماراتية لقطع علاقتها مع الجزائر”. وأشار إلى “إحباط محاولة إغراق الجزائر بحوالي مليوني قرص مهلوس عبر ليبيا”.

واتهم الاعلام الجزائري في عدة مناسبات الامارات بأنها تعمل منذ سنوات على تقويض أمن الجزائر من خلال:
– دعم الحركات الانفصالية في داخل الجزائر مثل حركة ماك ومنطقة القبائل بشكل عام.
– إغراق الجزائر بالمهاجرين غير الشرعيين من ليبيا والنيجر.
– محاولة إنشاء قواعد عسكرية على حدود الجزائر من الجانب المغربي.
– دعم المغرب في قضية الصحراء الغربية وافتتاح قنصلية في العيون.
– زرع بذور الفتنة بين الجزائر ودول الساحل لاسيما مالي والنيجر.
– دعم مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا وعرقلة مشروع الغاز الذي يربط الجزائر بنيجيريا عبر النيجر.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here