بن باحمد: الجزائر ليست مفرغة لأدوية المخابر الدولية

13
بن باحمد: الجزائر ليست مفرغة لأدوية المخابر الدولية
بن باحمد: الجزائر ليست مفرغة لأدوية المخابر الدولية

أفريقيا برس – الجزائر. شدّد وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد على أنّ الجزائر مصمّمة على الدفاع عن مصالحها مع مخابر الأدوية. من خلال فرض سياسة صيدلانية قائمة على مبدأ الربح للجميع.

وقال بن باحمد في حديث للقناة الإذاعة الثالثة:”الدولة الجزائرية مصمّمة على الدفاع عن مصالحها، ووضع سياسة صيدلانية قائمة على مبدأ الربح للجميع”.

وأضاف:”لسنا مفرغة استعمارية يتمّ إغراقها بالمنتجات النهائية (لمخابر الأدوية) بأي ثمن من خلال الضغط”.

وأكّد الوزير في حديثه أنّ مصالحه سجّلت عدّة مخالفات من طرف بعض الشركات متعدّدة الجنسيات، الناشطة في مجال صناعة الأدوية بالجزائر.

وذكر الوزير من بين هذه المخالفات “تضخيم فواتير استيراد المواد الخام، وعدم احترام التزامات معيّنة. مستشهدا بعدم تلبية أحد المخابر لالتزامه بالتحوّل نحو الإنتاج المحلّي منذ 20 عاما.

كما تحدّث الوزير عن حالة مختبر أجنبي قال إنه حاول إثارة اضطراب في وفرة منتج حيوي مثل الأنسولين.

وأوضح بن باحمد في هذا الشأن:”لقد أجبرناهم على خفض سعرهم بنسبة 20 بالمئة. لكن فاتورة استيراد هذا المنتج تصل إلى نحو 400 مليون دولار، ما يثقل كاهل ميزانية الدولة”.

وزارة الصناعة الصيدلانية تتّهم “نوفو نورديسك” بمحاولة الضغط على مصالحها

ويوم 4 ماي، اتّهمت وزارة الصناعة الصيدلانية في بيان، مخابر “نوفو نورديسك”، بمحاولة الضغط على مصالحها من خلال ما اعتبرته “تلاعبا بالرأي العام”.

وجاء في بيان الوزارة ردّا على ممثلي شركة الدواء الدنماركية في الجزائر:”لا يمكن اعتبار المعلومات المرجعية لوزارة الصناعة الصيدلانية مجرّد ادّعاءات (مثلما وصفت الشركة)”.

وعدّدت الوزارة مخالفات سابقة تمّ توجيهها للشركة على غرار “محاضر حرّرها المرصد الوطني لتوفير المواد الصيدلانية، بشأن قيام نوفو نورديسك بالاحتكار”.

وقالت الوزارة أيضا إن نوفو نورديسك، لم تحقّق التزامها منذ 23 عاما، بالشروع في إنتاج الأنسولين داخل الجزائر.

وفي ختام البيان، أكّدت وزارة الصناعة الصيدلانية أنها ستتخذّ جميع التدابير، ضدّ أي طرف “يستخدم التشهير والقذف والتلاعب بالرأي العام والضغط بما يتعارض مع مصالح الاقتصاد الوطني”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here