أفريقيا برس – الجزائر. قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، السبت، أن الوضعية الصحية في الجزائر مستقرة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن العودة للحجر غير مطروحة حاليا.
وأوضح بن بوزيد، السبت، في تصريح صحفي قائلا: “نحن في حالة استقرار، فالإصابات اليومية التي قد تصل لـ 200 أو أكثر، ليست بالكبيرة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن العودة للغلق غير مطروحة خاصة وأن الجميع مجند لتفادي الدخول في مخاطر صحية كما حدث سابقا”.
وتابع الوزير قائلا “قمنا بفتح الحدود وقاعات الحفلات وغيرها من النشاطات وبإذن الله لن نصل إلى الغلق مجددا، والجميع مجند لمواجهة الوباء”.
وزير الصحة: نخشى أن نجد أنفسنا أمام طوارئ في عملية التلقيح ضد كورونا
وفي نهاية أكتوبر الماضي، جدد وزير الصحة والسكان عبد الرحمان بن بوزيد دعوته للجزائريين للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وذلك من أجل تمكين البلاد من التصدي بنجاعة لموجة رابعة محتملة للوباء.
وأبدى عبد الرحمان بن بوزيد في تصريح للإذاعة الجزائرية عن أسفه لتراجع مستوى الإقبال على التلقيح خلال هذه الفترة التي تتسم بالهدوء مشيرا إلى أن مراكز التلقيح كانت تستقبل خلال فترة الذروة لانتشار الفيروس أكثر من 260 ألف شخصا يوميا.
ولو تواصل المعدل اليومي بنفس الوتيرة –يضيف الوزير-لتمكننا من تلقيح أكثر من 70 بالمائة من المواطنين.
كما كشف عبد الرحمان بن بوزيد عن أن الجزائر لديها حاليا مخزون يتكون من 13 مليون جرعة من اللقاح، محذرا من احتمال خسارة هذا المخزون.
وقال في السياق ذاته: كمسؤولين ومختصين نخشى اليوم من أن نجد أنفسنا في حالة الطوارئ القصوى في مجال التلقيح في حال تصاعد معدل الإصابة بالفيروس.”
وزيادة على كون التلقيح واجبا وطنيا، اعتبر وزير الصحة والسكان أن عملية التطعيم تمثل “مؤشرا بارزا عن مدى التقدم الحاصل في البلاد” ، مجددا التأكيد على أن الدولة ” تراهن على وعي المواطن الجزائري وإدراكه لخطورة الوضع الصحي على المستوى العالمي وكذا التزامه بتنفيذ التوجيهات والنصائح المقدمة من قبل المختصين.”
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
