دعا الوزير الأول، عبد العزيز جراد، السبت، الجزائريين إلى الأخذ بعين الاعتبار خطورة فيروس كورونا، ناصحا إياهم بالتزام المنازل، وعدم مغادرتها إلا في حالة الضرورة القصوى.
وقال الوزير الأول “توقيف التدريس، وإغلاق الجامعات والمعاهد، لا يعني الذهاب إلى المنتزهات وأماكن التجمعات، والمساحات الخضراء، بل كان وعيا من الحكومة بخطورة هذا الفيروس، والذي يستدعي الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع”.
وأوضح جراد إن “الإجراءات التي اتخذناها بخصوص كورونا لا علاقة لها بأمور سياسية مثلما حاول البعض تسويقه، بل وعيا منا بخطورة هذا الفيروس الذي قتل الآلاف حول العالم”.
وشدد جراد على أن “كبرى دول العالم أصابها كورونا، وعلى الرأي العام الأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع”، مستطردا “أي إنسان مهما كانت مكانته، قد يكون مصابا بهذا المرض.. فحذار”.تصريح الوزير الأول، جاء على هامش تدشينه لمركز إيواء حالات الاشتباه بفيروس كورونا، بفرانس فانون في البليدة.