حان الوقت لاستئناف مشروع تجريم الاحتلال الفرنسي

10
حان الوقت لاستئناف مشروع تجريم الاحتلال الفرنسي
حان الوقت لاستئناف مشروع تجريم الاحتلال الفرنسي

أفريقيا برسالجزائر. دعت حركة الاصلاح الوطني فرنسا إلى “الإقرار والاعتراف والاعتذار” عن الجرائم التي ارتكبها ابان فترة احتلالها للجزائر منها “جرائم القتل والتصفية” التي راح ضحيتها الجزائريون المتظاهرون في 17 أكتوبر 1961 بباريس.

وجاء في بيان للحركة بمناسبة الذكرى الـ60 ليوم الهجرة أن “الجزائر اليوم في طور جديد، سجلت خلاله استعادة مؤسسات الدولة صلابتها وهيبتها، وأكدت حرصها على التعامل بندية مع جميع الدول وخاصة مع الإدارة الفرنسية المسؤولة قانونيا وسياسيا وتاريخيا عن جرائم الاحتلال من 1830 إلى 1962، وهي مطالبة اليوم بالإقرار والاعتراف والاعتذار عن جرائم الاحتلال ومنها جرائم القتل والتصفية على الهوية التي راح ضحيتها الجزائريون المتظاهرون في 17 أكتوبر، مع تعويض جميع الضحايا”.

وبهذه المناسبة، جددت الحركة “الدعوة إلى استئناف مشروع تجريم الاحتلال، والمضي بخطوات جريئة وشجاعة لتعزيز الدولة الوطنية الجديدة في ظل توافر الإرادة السياسية القوية وتناغم مؤسسات الدولة وتلاحم الشعب مع جيشه وتعاظم الغضب الشعبي بفعل التصريحات الاستفزازية للرئيس الفرنسي وإساءات الإعلام الفرنسي”. كل ذلك -كما أضاف البيان- “يدفع أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذا المشروع حتى يكون أفضل رد شعبي ومجتمعي على التحامل المتواصل للإدارة الفرنسية واللوبيات المعادية للجزائر ومشروعها الوطني النوفمبري”.

وسجلت التشكيلة السياسية “دعمها الكامل لقيادة البلاد، ممثلة في رئيس الجمهورية، في تعامله الصارم مع التصريحات الفرنسية الاستفزازية المعادية للأمة ولمشروعها الوطني النوفمبري”.

كما أكدت “دعمها لتصديه الباسل لكل المواقف المعادية للجزائر، من طرف المخزن المغربي وحلفائه من الكيان الصهيوني أعداء الأمة، ومن والاهم”. كما عبرت عن “رفضها القاطع لكل محاولات التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر من أي طرف كان وتحت أي عنوان”.

ق.و

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here