أفريقيا برس – الجزائر. أكدت قيادة الدرك الوطني، الأحد، أنها تولي أهمية بالغة للتكوين، الذي تعتبره أساس كل تطور ونجاح في أداء المهام الموكلة للمؤسسة في المحافظة على النظام والأمن العموميين، والتي ترتكز أساسا على حماية الأشخاص والممتلكات.
وجاء ذلك على هامش إشراف قائد سلاح الدرك، العميد نور الدين قواسمية، على مراسيم حفل تخرج دفعات ضباط الدرك الوطني، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، حيث تضم الدفعات المتخرجة الضباط الذين أنهوا تكوينهم بنجاح، من ضمنهم ضابطات، وضباط وافدين من دول شقيقة وصديقة، إذ تشمل هذه الدفعات 6 فئات من ضباط الدرك الوطني من مختلف تخصصات ومستويات التكوين، وتتمثل في الدفعة الرابعة والعشرين لدروس القيادة والأركان تخصص درك وطني، الدفعة السادسة لدروس القيادة والأركان تخصص إمداد، الدفعة 59 لدروس الإتقان، الدفعة الثانية للتكوين التخصصي للضباط العاملين، الدفعة الرابعة والخمسين لدروس التخصص للطلبة الضباط العاملين، الدفعة الثالثة للطلبة الضباط العاملين “سنة ثالثة LMDليسانس، تخصص حقوق وأمن عمومي.
وفي السياق، أكدت قيادة الدرك الوطني حرصها على تكوين الأفراد، قائلة إن ذلك “لن يتأتى إلا من خلال أفراد ذوي كفاءات عالية تتجسّد في المعرفة والإلمام الجيد بالقوانين والأنظمة والتحكّم التام في الوسائل والتقنيات الحديثة لمكافحة الإجرام بشتّى أنواعه وأشكاله”.
وتهدف مختلف أنواع ومستويات التكوين في مجملها، حسب بيان قيادة الدرك الوطني إلى “تحضير ضباط الدرك الوطني عبر مراحل مسارهم المهني، ليكونوا متمكّنين من المعارف المهنية ومتشبّعين بالقيم الوطنية والمبادئ العسكرية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، وهي موجّهة وفقاً للضروريات الخاصة التي تقتضيها المهنة، بهدف تهـيئة وبناء ضباط بصفتهم رجال قانون، مُلمِّين بالفنون القيادية ومُتميّزين بالسلوك القويم، خادمين لوطنهم وفي مستوى تطلُّعات المواطنين”.
وأضاف البيان “أن هذه الدفعات المتخرجة من الضباط التي ستدعم صفوف الدرك الوطني كلها عزم وإرادة لأداء رسالتها المقدّسة، المتمثلة في الدفاع عن الوطن وحماية المواطن وممتلكاته بكل تفان وإخلاص”.