مجلس الأمة يرد على استفزازات فرنسية: لن نغفر أي تدخل خبيث

3
مجلس الأمة يرد على استفزازات فرنسية: لن نغفر أي تدخل خبيث
مجلس الأمة يرد على استفزازات فرنسية: لن نغفر أي تدخل خبيث

أفريقيا برس – الجزائر. ندد مجلس الأمة الجزائري بما وصفه بـ”الاستفزاز المتعمد والانحراف الجديد” من جانب أطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي، لا سيما المنتمين إلى اليمين المتطرف.

وحذر مجلس الأمة الجزائري، في بيان له، من التداعيات الخطيرة لمثل تلك السلوكيات على مستقبل العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بحسب ما ذكرته صحيفة “البلاد” الجزائرية، اليوم الثلاثاء.

البيان أشار إلى استقبال شخصيات فرنسية لعناصر مصنّفة ضمن كيانات إرهابية، وهو ما اعتبره تصرفا غير مسؤول يهدد استقرار العلاقات الثنائية.

كما عبّر البيان عن “امتعاض شديد واستهجان بالغ” لما وصفه بـ”سقطات متكررة” من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، متهمًا إياهم بمحاولة المساس بسيادة الجزائر والوحدة الوطنية لشعبها.

وأضاف: “بعض دعاة اليمين المتطرف في فرنسا ممن يرفعون شعارات “الحرية والعدالة” يمارسون تدخلات مرفوضة في الشأن الجزائري، دون تفرقة بين الحق والباطل، في استعادة لنهج استعماري قديم بثوب جديد”.

وأكد مجلس الأمة الجزائري أن الجزائر المستقلة لن تستكين أمام أي محاولة للمساس بسيادتها، وأن مؤسسات الدولة، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، تواصل ترسيخ ديمقراطية تشاركية وبناء دولة العدل والقانون.

كما شدد البيان على أن الجزائر “لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم”، مهما كانت التغطية التي يتخفى تحتها، محملا الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور إضافي في العلاقات بين البلدين.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، توترات منذ أشهر، على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وتبعته قضايا أخرى عدة تشمل ملف الذاكرة ورفض باريس الاعتراف بما ارتكبه الاستعمار الفرنسي من جرائم خلال احتلال الجزائر.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here