افريقيا برس – الجزائر. بإعلان الوزارة الأولى الاثنين عن تفاصيل برنامج الرحلات الدولية في إطار إعادة فتح الحدود الجوية للبلاد، تبرز جملة من التساؤلات أهمها هل سترخص السلطات الجزائرية لشركات طيران من الدول المعنية بالرحلات المعلن عنها وهي فرنسا واسبانيا وتركيا وتونس، لتسيير رحلات إلى الجزائر.
بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في قطاع الطيران، يفترض أن ترخص السلطات الجزائرية لست رحلات دولية أسبوعية أخرى لشركات طيران أجنبية من الدول التي ستسير الجوية الجزائرية رحلات إلى بلدانها.
بيان الحكومة بخصوص تفاصيل فتح الحدود الجوية وبرنامج الرحلات أشار إلى أن فرنسا ستكون معنية بثلاث رحلات أسبوعية، رحلتان نحو باريس وثالثة إلى مرسيليا، وبتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل يفترض أيضا أن تسير شركات فرنسية 3 رحلات أسبوعيا إلى الجزائر اعتبارا من 1 جوان المقبل، سواء للخطوط الفرنسية أو شركات أخرى على غرار “أ.أس.أل” أو “ترانسافيا” أو غيرها.
وكذلك الأمر بالنسبة لرحلات تونس واسطنبول وبرشلونة بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا، حيث يفترض أيضا أن تسير شركة الخطوط التركية والتونسية وشركة طيران اسبانية “فيولينغ” أو “إيبيريا” رحلة واحدة أسبوعيا على الجزائر بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وفي حال تطبيق هذه الإجراءات فإن عدد الرحلات الدولية للشركة الوطنية والشركات الأجنبية سيكون بمعدل 12 رحلة أسبوعيا، 6 تضمنها الخطوط الجوية الجزائرية، و6 أخرى من طرف شركات أجنبية.
وفي تواصل لـ”الشروق” مع ممثل شركة طيران أجنبية تسير رحلات منتظمة إلى الجزائر منذ عدة سنوات، أوضح محدثنا أن سلطات الطيران في بلد الشركة لم تبلغهم بأي جديد لحد الآن بخصوص إمكانية تسيير رحلات إلى الجزائر في إطار المعاملة بالمثل، موضحا بأنهم لم يتلقوا أي شيء في هذا الخصوص أيضا من طرف السلطات الجزائرية لحد الآن.