أفريقيا برس – الجزائر. مع نهاية يوم 18 جويلية 2024، قدّم 16 راغبا بالترشّح للانتخابات الرئاسية، ما يزيد عن 800 ألف استمارة كحدّ أدنى، من استمارات اكتتاب التوقيعات الضرورية في ملفات الترشّح.
وقبل الإعلان عن القائمة النهائية لملفات الترشّح المؤهلة، من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لا بدّ لهذه الأخيرة من التأكد من صلاحية جميع الاستمارات، ورقة بورقة.
ومن أجل إتمام هذه المهمّة، سخّرت السلطة 220 عونا تقنيا لتدقيق ومراقبة الاستمارات. بالاعتماد على نظام معلوماتي طوّره مهندسو الإعلام الآلي الموظفون لديها.
حيث قامت السلطة بتكوين هؤلاء الأعوان التقنيين، قبل بداية عملية التدقيق. لينطلقوا في العمل على مستوى خلية خاصة مجهّزة بالعشرات من الحواسيب، وقارئات رمز QR الموجود في كل استمارة.
ويُلزم قانون الانتخابات في الجزائر، جميع الراغبين بالترشّح، بالحصول على توقيعات 600 منتخبا محليا أو برلمانيا، أو 50 ألف مواطن. في 29 ولاية مختلفة.
وستتواصل دراسة ملفات الراغبين بالترشّح إلى غاية 27 جويلية. قبل أن يتمّ رفع قائمة المترشّحين المقبولين، إلى المحكمة الدستورية، للبتّ فيها بصفة نهائية.
وفي 21 مارس الماضي، قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الخميس، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة. وقد حُدّد تاريخُها بيوم 7 سبتمبر 2024.
وينصّ قانون الانتخابات في الجزائر، على إجراء الانتخابات الرئاسية في ظرف 30 يوما قبل انقضاء عهدة الرئيس الحالي، المحدّدة بـ5 سنوات.
وقد نُصّب الرئيس الحالي في 19 ديسمبر 2019، بعد انتخابه بأغلبية الأصوات، في رئاسيات 12 ديسمبر من السنة ذاتها.
لكن المادة الـ91 من الدستور، تنصّ على أنه من صلاحيات رئيس الجمهورية أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس