متعامل يعرض التبرع بعتاد متطور للكشف السريع عن كورونا

12

ناشد النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، الوزير الأول، عبد العزيز جراد التدخل من أجل تسريع استيراد متعامل اقتصادي لعتاد سريع في اكتشاف فيروس كورونا في الجزائر.

وفي مراسلة وجهها للوزير الأول، قال النائب لخضر بن خلاف: “نتقدم إليكم بهذه المناشدة من أجل التدخل العاجل لدى مركز باستور من أجل الإفراج على رخصة استيراد حزمات إختبار Pack test التي تمكن من اكتشاف فيروس COVID 19 والرصد السريع للمصابين”.

واوضح البرلماني في طلبه أن “أحد المتعاملين الجزائريين الخواص الذي يملك الآلات الخاصة بهذه التقنية الحديثة التي تستعمل في كثير من الدول المتقدمة في اكتشاف الفيروس وهو مستعد للتبرع بها مجانا ووضعها تحت تصرف الدولة لتوسيع عملية التشخيص لوباء كورونا على المستوى الوطني وما تنقصه إلا حزمات الاختبار الذي تقدم منذ أسبوعين بطلب لمعهد باستور من أجل الترخيص له من أجل استيرادها من الصين وينتظر الجواب الذي لم يفرج عنه إلى اليوم”.

وأضاف بأن “هذه التقنية تمكن من مواكبة انتشار هذا الوباء من خلال سرعتها في تشخيص المصاب خلال وقت وجيز لا يتعدى 10 دقائق وهذا عكس الطريقة الثقيلة والبطيئة المسماة PCR المستعملة حاليا من طرف معهد باستور والتي تكشف الإصابة بعد انتقال المريض إلى جوار ربه في بعض الأحيان لثقلها”.

وأكد لخضر بن خلاف أن “عملية الاستيراد هذه هي عملية إنسانية وذات مصلحة عامة وليست تجارية وهي تمكننا من القيام بإجراء التحاليل على الآلاف من المواطنين الجزائريين لحصر العدوى، ولكن للأسف ما زلنا نتخبط في البيروقراطية المقيتة أمام أرقام الإصابات التي تتزايد يوما بعد يوم”، يضيف البرلماني.

والتمس النائب من الوزير الأول التدخل العاجل وإلزام معهد باستور بالرد على طلب المتعامل الجزائري وتمكينه من استيراد حزمات اختبار المرض وهي جاهزة للاستيراد ليضعها تحت تصرف الجهات المختصة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here