رحب ممثلو الطلبة والأساتذة الجامعيون بقرار مجلس الوزراء المنعقد تحت رئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأحد والقاضي بتأجيل الدخول الجامعي إلى غاية متصف شهر نوفمبر المقبل، في انتظار تفاصيل أكثر بخصوص كيفية إنهاء الموسم الجامعي من قبل وزير التعليم العالي شمس الدين شيتور.
وقال في السياق المختص في التعليم العالي الأستاذ عبد الرحمان بوثلجة في تصريح لـ”الشروق” أن قرارات مجلس الوزراء لم تأت بالإجابات على الأسئلة المطروحة منذ مدة في قطاع التعليم العالي، وهذا في انتظار ما سيقدمه الوزير من توضيحات، خاصة ما تعلق بإجراء الامتحانات الخاصة بالسداسي الثاني وتاريخ العودة لمقاعد الجامعة،
حيث قال ذات المتحدث أنه من الصعب إعطاء تاريخ لاستئناف الدروس أو اتخذ قرار باستكمالها عن بعد في ظل الوضعية الوبائية الحالية التي لا تزال غامضة، وتوقع بوثلجة أن تمنح الوزراة عدة تواريخ محتملة مرتبطة بتطور الوباء، حيث لن تستأنف الدروس قبل شهر جوان، ويمكن أن تمنح استقلالية للجامعات لاتخاذ القرار المناسب حسب انتشار الوباء وتقدم الدروس والتعليم عن بعد والمنطقة الجغرافية، مطالبا باستمرار المناقشات حتى شهر ديسمبر لتمكين المتأخرين بسبب الوباء من انجاز المذكرات.
وأبدى المكلف بالبيداغوجيا، في تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار عبد الوهاب بن مرزوق ارتياحه لقرارات مجلس الوزراء باعتبار أن الظرف الاستثنائي يتطلب قرارا استثنائيا، مقترحا أن تلغى العطل الفصلية لتدارك التأخير في الدروس، على أن ينطلق السداسي الثاني بداية شهر سبتمبر، وثمن قرار إطلاق قناة خاصة بالتعليم عن بعد على أن تكون منبرا للباحثين والمبدعين والمبتكرين الجزائريين .
