أولمبيك مرسيليا يفسخ عقد الجزائريين خيثر وبعلوج

20
أولمبيك مرسيليا يفسخ عقد الجزائريين خيثر وبعلوج
أولمبيك مرسيليا يفسخ عقد الجزائريين خيثر وبعلوج

افريقيا برسالجزائر. كشفت مصادر إعلامية فرنسية عن إنهاء أولمبيك مرسيليا لعقدي، لاعبيه الجزائريين، سيريل خيثر ومهدي بعلوج، 19 عاما، بسبب مشاركتهما في تربص المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما دون ترخيص من الطاقم الفني والإدارة.

وأوضح ذات المصادر، أن مدرب الفريق “ب” لأولمبيك مرسيليا، فيليب أنزياني، قرر مع إدارة فريقه فسخ عقد اللاعبين الجزائريين، خيثر وبعلوج، الناشطين في بطولة القسم الوطني الثاني مجموعة “ج”، لأسباب انضباطية حيث أن اللاعبين التحقا بتربص المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما،خلال تحضيراته للمشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا في تونس، التي عرفت إخفاق الجزائر في التأهل إلى “كأس إفريقيا”، دون موافقة نادي الجنوب الفرنسي وهو ما أثر سخط الطاقم الفني والإداري لأولمبيك مرسيليا لأقل من 19 عاما إلى حد فسخ عقديهما.

من جهة أخرى، أكدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن المغربي ناصر لارغيت مدير مركز تكوين اولمبيك مارسيليا كان صاحب قرار فسخ عقد الثنائي الجزائري الشاب بعلوج وخثير فقط لأنهما التحقا بالمنتخب الجزائري أقل من 20سنة وشاركا في دورة شمال إفريقيا، بينما لم يقم بأي خطوة اتجاه ابن جلدته أسامة تيرغالين الذي خاض نفس الدورة مع المنتخب المغربي وعاد لمركز تكوين مارسيليا دون أي مشاكل تذكر.

ويعتبر اللاعبين من المواهب الشابة التي تملك مستقبلا مشرقا في أولمبيك مرسيليا، وكليهما يلعبان بانتظام مع التشكيلة الأساسية في بطولة القسم الوطني الثاني هواة، وشاركا في 7 مباريات للنادي، وينشط “خيثر سيريل” في وسط ميدان، أما زميله “مهدي بعلوج” يشغل منصب هجومي كرأس حربة وجناح أيسر حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة خلال الموسم الجاري.

وتبقى هذه القضية للمتابعة وربما يكون إبعاد هاذين اللاعبين الشابين من فريق أولمبيك مرسيليا بسبب خلفيات أخرى، لاسيما أن الخطوة التي قامت بها المديرية الفنية الوطنية بمعية من الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” مؤخرا، باستدعاء 19 لاعبا فرانكو- جزائري للدخول في تربص بمركز سيدي موسى، أثارت سخط المسؤولين الفرنسيين لأنها تهدد مصالح المنتخبات الشبانية الفرنسية وقد تؤثر على مستوياتها ونتائجها من ما يؤدي إلى تراجعها، في حالة اختيار هؤلاء اللاعبين اللعب للجزائر منذ سن مبكر.

وليس مستبعدا أن يكون إبعاد أولمبيك مرسيليا لهذين اللاعبين الشابين يدخل ضمن الحرب الباردة التي بدأت منذ فترة بين الاتحادين الجزائري والفرنسي، حول اللاعبين مزدوجي الجنسية، خاصة أن الفرنسيون انتقدوا كثيرا قانون الباهاماس الذي يتيح للاعبين تغيير جنسياتهم الرياضية في منتخبات الأكابر، فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بالمنتخبات الشبانية.
ل.ط

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here