افريقيا برس – الجزائر. فرضت “الكاف” شروطا صارمة على منتخبات القارة السّمراء، قبيل تنظيم الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة “كورونا”.
ويتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع زيمبابوي ذهابا وإيابا، في الـ 12 والـ 16 من شهر نوفمبر الحالي. لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
وطالبت هيئة الرّئيس أحمد أحمد من المنتخبات الإفريقية في أحدث بيان لها، بِمايلي: 1- إذا كان المنتخب لا يملك سوى 11 لاعبا فقط بِسبب الإصابة بِفيروس “كورونا”، فسيُجبر على خوض المباراة.
2- أيّ منتخب لا يُسافر إلى البلد حيث ينتمي إليه منافسه، بِحجّة عدم وجود وسيلة النقل الجوي، نتيجة توقف الرّحلات عبر العالم. يُدوّن في سجّل المنافسة بِخسارته للمباراة بِثنائية نظيفة.
3- المنتخب الذي لا يملك 11 لاعبا على الأقل قبيل انطلاق المباراة، يُدوّن في سجّل المنافسة بِخسارته للمباراة بِثنائية نظيفة. 4- يُسمح للمنتخب الواحد بِإجراء خمسة تعديلات في ثلاث مناسبات، خلال المباراة التي يُجريها.
5- كل المقابلات تُجرى بِمدرجات شاغرة. 6- إذا أراد مسؤولو منتخب ما إحضار الجمهور، فيتوجّب إخطار “الكاف” قبل تنظيم المباراة. وفي كل الأحوال، يكون حضور الجمهور محدودا.
7- إذا تعرّض بلد المنتخب لِظرف قاهر غير جائحة “كورونا”، فيتوجّب على مسؤوليه إخبار “الكاف” قبل يوم المباراة، للتباحث سويا واتّخاذِ قرارٍ نهائيٍّ. واختتمت “الكاف” بيانها تقول إن هذه الإجراءات الصّارمة يُمكن أن تُلغى (الجولتان الخامسة والسادسة في مارس 2021)، عندما يتبدّد شبح جائحة “كورونا”.
وتعلم “الكاف” أن عنصر الزمن لا يلعب في صالحها، خاصة وأن سنة 2021 ستشهد استمرار خوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، وإقامة تصفيات مونديال العام ذاته. وبِالتالي ترفض أيّ تأجيل للمقابلات الخاصة بِشهر نوفمبر الحالي، تفاديا لِمتاعب في البرمجة هي في غنى عنها.