أفريقيا برس – الجزائر. يقع الكثير من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة في حيرة كبيرة عند الاختيار بين المنتخب الذي يمثلونه على المستوى الدولي، خصوصاً تلك الأسماء التي تتلقى الدعوة من منتخبين مختلفين في فترة واحدة، على غرار ما حدث مع الثنائي من الأصول الجزائرية يانيس صنهاجي وريان بلعيد.
ورغم أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن قبل أيام في بيان رسمي، أن يانيس صنهاجي المحترف في الفئات السنية لنادي ريال بيتيس، وكذلك ريان بلعيد مهاجم نادي أتلتيكو مدريد للشباب، تمت دعوتهما لمنتخب “الخضر” لأقل من 20 عاماً، إلا أنهما تلقيا، الخميس، استدعاء منتخب إسبانيا لأقل من 19 سنة تحضيراً للبطولة الأوروبية.
ويبدو أن المهاجم يانيس صنهاجي يميل أكثر لتمثيل منتخب إسبانيا، بدليل التعبير عن سعادته بتلقيه دعوة “لاروخا” عبر حسابه في “إنستغرام”، في انتظار تحديد ريان بلعيد موقفه هو الآخر من هذه الدعوة، مع الإشارة إلى أن القائمة حملت كذلك اسم المدافع وسيم قداري، المحترف مع نادي العربي القطري، الذي بدوره سبق وأن مثل الفئات السنية للمنتخب الجزائري قبل أن يُصبح لاعباً مرة أخرى مع المنتخب الاسباني العام الماضي.
سيناريو لاغا
جاءت هذه التطورات لتستعيد الجماهير الجزائرية سيناريو مشابهاً لما يحدث حالياً مع الثنائي يانيس صنهاجي وريان بلعيد، وحدث ذلك قبل عامين مع المحترف الشاب في نادي ليون الفرنسي، يانيس لاغا، الذي نال موقفه إشادة واسعة من قبل جماهير الجزائر والرأي العام المحلي، وحتى مدرب منتخب الجزائري الأول، جمال بلماضي.
وكان يانيس لاغا في تلك الفترة قد تلقى دعوة المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، وفي نفس الوقت دعوة من طرف المنتخب الفرنسي لنفس الفئة، لكن اللاعب الشاب لم يستسلم لضغوطات الفرنسيين وقرر التشبث بقراره وتمثيل منتخب الجزائر، وهذا في انتظار تحديد الثنائي صنهاجي وبلعيد موقفهما النهائي حول مستقبلها الدولي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس