أفريقيا برس – الجزائر. سيخوض المنتخب الوطني الأول الطبعة الـ32 من بطولة كأس أمم إفريقيا بين 9 جانفي و6 فيفري، في الكاميرون، بتشكيلة “ناضجة” تقودها عناصر لديها تقاليد كبيرة مع هذه المنافسة القارية.
وتضم التشكيلة الحالية لأبطال إفريقيا خمسة عناصر شاركوا في أربع طبعات متتالية من كأس أمم إفريقيا، كانت بداية حكايتهم مع العرس الكروي الإفريقي من دورة جنوب إفريقيا بقيادة الناخب الوطني الأسبق، وحيد خاليلوزيتش، الذي وجه الدعوة إلى كل من رايس مبولحي، سفيان فغولي، ياسين براهيمي، إسلام سليماني وعيسى ماندي، هذا الخماسي الذي اكتشف معا خبايا كأس أمم إفريقيا، رغم المشاركة المخيبة إثر إقصائهم من الدور الأول.
كما سجلت نفس العناصر حضورها في بقية الطبعات التي تأهل إليها الخضر في “كان” 2015 بغينيا الاستوائية في هذه الدور حققوا نتيجة أفضل تحت قيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، ووصلوا إلى ربع النهائي وخرجوا على يد بطل تلك الدورة منتخب كوت ديفوار.
وحافظ هذا الخماسي على تواجده في تعداد الخضر خلال الدورة التي تلتها بالغابون سنة 2017، عرفت تراجعا كبيرا للخضر بقيادة المدرب البلجيكي جورج ليكينس، وغادر رفاق ياسين براهيمي الدورة من دورها الأول في مشاركة تعتبر الأسوأ في تاريخ الجزائر. وعاد فغولي ورفاقه بعد سنتين إلى “الكان” لتصحيح المسار وظهروا بوجه مغاير وحققوا مشوار دون خطإ بـ6 انتصارات وحملوا اللقب الإفريقي سنة 2019 بمصر.
وفي ذات السياق، يعتبر نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، هو الآخر من عناصر الخبرة في المنتخب الوطني، وهو يعرف جيدا كأس أمم إفريقيا بحكم مشاركاته في ثلاث دورات 2015 و2017 و2019.
ومن المرتقب، أن تلعب هذه الركائز دورا كبيرا لقيادة كتيبة جمال بلماضي في مهمة الدفاع عن تاجهم القاري في دورة الكاميرون، التي تسعى لإحراز اللقب الإفريقي للمرة الثانية على التوالي وتحصيل النجمة الثالثة للجزائر في هذه المسابقة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس