يعقد غدا، حزب جبهة التحرير الوطني، دورة استثنائية للجنة المركزية في المركز الدولي للمؤتمرات غرب العاصمة، لإنتخاب أمين عام جديد للحزب خلفا لجمال ولد عباس.
وسيكون أعضاء اللجنة المركزية أمام تحدي الوصول إلى الصندوق لإنتخاب أمين عام من بين 10 مترشحين، تقدموا للمنصب في دورة يوم الثلاثاء التي شهدت فوضى عارمة منذ افتتاحها صباحا من قبل أحمد بومهدي، إلى غاية اختتامها مساء دون التوصل إلى انتخاب أمين عام.
ويؤكد عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو فضل، لـ “سبق برس”، أن الإجتماع الجديد سيكون أكثر تنظيما عن سابقه، لتجنب تكرار نفس سيناريو أحداث الثلاثاء التي تسببت في إجهاض مساعيه بانتخاب أمين عام جديد للحزب.
وبخصوص قائمة المرشحين، قال بعجي “إن القائمة نفسها التي أعلن عنها من قبل اللجنة في الإجتماع السابق وتضم كل من خرشي أحمد، معزوزي مصطفى، مدني موسى حود، بدعيدة سعيد، بوحجة السعيد، جمال بن حمودة، أبو الفضل بعجي، خلدون حسين، محمد جميعي، عيسى قثير، دينار محمد بدر الدين”، مشيرا إلى أن لجنة الترشيحات ستقوم بمراجعة ملفات الترشح وإسقاط الأسماء التي لا تتوفر فيها الشروط ولا تحظى بالتوافق.
جدير بالذكر، أن مصالح ولاية الجزائر، رخصت للأمين العام لجبهة التحرير الوطني المبعد، جمال ولد عباس، بعقد إجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية بمشاركة ما بين 400 إلى 500 عضوا، وشهدت الجلسة الافتتاحية خلافات حادة و ملاسنات بين الأعضاء، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لكل الوجوه القديمة والوزراء والمسؤولين المرفوضين شعبيا، داعين إلى مرافقة مطالب الشعب في تجديد نفس الحزب بانتخاب من هو أهل لإعادته إلى الطريق الصحيح، وهو ما أجبر اللجنة على اتخاذ قرار تأجيل الانتخاب.
وتأتي الخطوة لنزع الشرعية من منسق هيئة تسيير الأفلان، على رأسها المنسق، معاذ بوشارب، الذي خلف ولد عباس بعد تنحيته في ظروف استثنائية شهر أكتوبر الماضي.
