أعلن وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي الأربعاء موافقته المبدئية على قيادة مرحلة انتقالية في البلاد بعد دعوات من الحراك الشعبي.
وفي بيان له قال الإبراهيمي: “لن أدخر جهدا في وضع تجربتي المتواضعة تحت تصرف كل من جعل شعاره حب الوطن وخدمة الشعب حتى ترجع السيادة لصاحب السيادة ومصدر السلطة وهو الشعب”.
وكان متظاهرون رفعوا مناشدات في عدة مدن جزائرية خلال الأسابيع الأخيرة تطالب بإشرافه على مرحلة انتقالية، ورد الإبراهيمي على ذلك بالقول: “شكرا لكل من شرفني بثقته، وشكرا لكل مواطن ردّد اسمي أو رفع صورتي أثناء المسيرات المباركة”.
ويأتي حديث الإبراهيمي ضمن رسالة وجهها إلى الرأي العام الجزائري وشباب الحراك الشعبي والمؤسسة العسكرية في البلاد، تحت عنوان “إلى شباب الحراك حافظوا على ديناميكية التغيير”.