“البلاء الثالثة” تستفز الجزائريين!

هاجم النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، رئيس المجلس الشعبي الوطني المرفوض شعبيا، معاذ بوشارب، متهما إياه بـ”استفزاز الجزائريين”، وواصفا إياه بـ”البلاء الثالثة”
وكتب بن خلاف، في منشور فيسبوكي “مرّة أخرى، يأتي الاستفزاز من البلاء الثالثة (مول الكادنة) الذي شرعن للشرعية الواقعية بتغطية من العصابة ورأسها المدبر رأس الأفعى السعيد بوتفليقة لينصب نفسه على رأس المجلس الشعبي الوطني بطريقة غير دستورية وغير قانونية بغلقه للبرلمان بالكادنة والسلاسل”.

وواصل “فها هو اليوم بعد رفضه من طرف الشعب الجزائري والنواب الشرفاء الذين طالبوا برحيله قد قام ببرمجة جلسة علنية يوم الخميس 02 ماي 2019 خصصها للأسئلة الشفوية ودعا إليها 8 وزراء من حكومة البلاء الثانية و24 نائب لطرح أسئلتهم الشفوية”.

وهو ما اعتبره بن خلاف، استفزازا من بوشارب، الذي يصر على بقائه على رأس المجلس الشعبي لاوطني “إن صاحب الكادنة بهذا التصرف وفي هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ورغم مطالبة الشعب الجزائري بذهابه، يريد أن يؤكد مرة أخرى رئاسته للمجلس الشعبي الوطني ضاربا عرض الحائط كل الأصوات المُنادية بذهابه”.

كما اعتبر خطوة بوشارب، شرعنة لعمل الحكومة المرفوضة شعبيا “.. يريد كذلك أن يشرعن لعمل الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية والتي لم تقدم حتى مخططها أمام البرلمان كما تنص المادة 194 من الدستور والتي طالب الشعب الجزائري بذهابها ويريد كذلك أن يمكن لوزراء غير شرعيين رُفضوا من طرف الشعب الجزائري في الميدان”.

وختم بن خلاف منشوره بـ “إن هذا التصرف الطائش من أحد البلاءات والالتفاف الواضح على مطالب الشعب الجزائري من طرف “مول الكادنة” يعد خيانة كبرى للهبة الشعبية، وجب على النواب الشرفاء مقاطعة هذه المهزلة والعمل على إلغائها والمطالبة بذهاب صاحب السلاسل وإدانة تصرفات هذا الغلام الذي أوصله رئيس العصابة إلى المناصب التي لا يمكن الوصول إليها إلا من طرف الكبار”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here