كشف حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس)، مساء اليوم الاثنين 03 جوان 2019، تفاصيل مباحثاته الأخيرة مع 30 شخصية، في سياق مساعيه لإنجاح ندوة وطنية للتشاور والحوار.
في بيان حمل توقيع الأمين الوطني المكلف بالاتصال “نبيل آيت أحمد”، أبرز أقدم حزب معارض في البلاد أنّ الفترة الأخيرة شهدت إقامة لقاءات بين قياديي الأفافاس مع شخصيات تاريخية ونقابية وممثلي المجتمع المدني، مثل: لخضر بورقعة، مصطفى بوشاشي، ناصر جابي، نور الدين بودربالة، فضلا عن خبراء اقتصاديين على غرار سماعيل لالماس وفارس مسدور، ومجموعة من ناشطي تنسيقية النقابات المستقلة (13 نقابياً) والمجتمع المدني.
وأشار الأفافاس إلى أنّه أخذ المبادرة مؤخراً، والتقى د. أحمد طالب الإبراهيمي، علي يحيى عبد النور، زبيدة عسول، إضافة إلى قياديين في الأمانة الوطنية لحزب العمال.
وتحدث بيان تشكيلة الراحل حسين آيت أحمد، عن تضمن تلك اللقاءات نظرة الحزب بشأن الانتقال الديمقراطي وخارطة الطريق الخاصة بالجمهورية الثانية، وبهدف الذهاب إلى ندوة وطنية للتشاور والحوار، مشيراً إلى أنّه تمّ الاتفاق على مواصلة التواصل وتبادل الرؤى لإثراء اللقاءات السياسية القادمة.
وجاء في بيان الأفافاس أيضا، أنّه تمّ تنظيم لقاء مع ممثلي تكتل قوى التغيير وهم: العضو السابق في المجلس الدستوري خالد دهينة، الباحث في علم الاجتماع الأستاذ زبير عروس، والكاتب والباحث اللساني محمد أرزقي فرّاد، ولبوخي لعلاوي، بُناءً على طلب منهم.
وكشف الأفافاس أنّ رباعي تكتل التغيير أبدوا رغبتهم في حضور الأفافاس للاجتماع المقبل للتكتل، في وقت أشارت القوى الاشتراكية إلى تمسكها بالذهاب إلى ندوة وطنية لتقريب الأفكار والتوصل إلى ميثاق سياسي شفاف وتوافقي.
وانتهى الأفافاس إلى أنّه سيواصل مشاوراته مع أحزاب وشخصيات أخرى، من أجل إنجاح مسار الذهاب إلى ندوة وطنية للحوار.