توالت ردود فعل أحزاب سياسية على ما قيل عن لقاءات يكون الجنرال توفيق قد أجراها من زعماء أحزاب، وها هو القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، يرد على اتهامات “حمس” لقيادات من حزب جاب الله.
وكان حركة مجتمع السلم ورئيس عبدالرزاق مقري، قالوا إن قايديات من حركة العدالة والتنمية تفاوضت سرا مع الفريق المسجون محمد مدين، في قضية التآمر على سلطة الجيش والدولة..
وكذب بن خلاف، تصريحات ناصر حمدادوش، التي لمح فيها إلى لقاءات جمعت قياديين من جبهة العدالة والتنمية، بالجنرال توفيق، وبعلم جاب الله.
ومما قاله القيادي في حزب جاب الله أن “جاب الله سبق له أن أكد أن الجبهة لم يجمعها أي لقاء أو علاقة مع توفيق، ولا تربطنا ومؤسسات الجبهة أي علاقة به، بل نحن من ضحاياه”. وأضاف “الجبهة مستقلة في رأيها وفي خطها السياسي الواضح منذ تأسيسها وقراراتها تصنعها مؤسساتها، وقد دفعنا في سبيل ذلك ثمنا غاليا بأن كسرت أحزابنا بأيدي جهاز المخابرات والرئاسة سابقا، لذلك فإننا نرفض أي مزايدة أو اتهام أو تشويه لتاريخنا ولمواقفنا التي تصب دائما في مصلحة الشعب المقهور”.