تشهد الجزائر في الفترة الأخيرة حملة من الإقالات والإعتقالات التي استهدفت مسؤولين حاليين وسابقين، أبرزهم مستشار وشقيق الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة، وسط جدل حول مغزاها واهدافها.
ومن بين الشخصيات التي أدلت بدلوها في الأمر، رئيس الحكومة الأسبق، ورئيس حزب طلائع الحريات المعارض لنظام بوتفليقة، علي بن فليس.
بن فليس، وفي منشور فيسبوكي عبر صفحته الرسمية كتب “الإقالات التي نشهدها في هذه الأثناء سوى اقتلاع لجذور هذه القوى غير الدستورية من المؤسسات والهياكل الأكثر حساسية للدولة..”
وواصل بن فليس “.. وما سقوط الرأس المدبر لهذه القوى غير الدستورية منذ أيام سوى دلالة على أن هذه العمليات تسير في الاتجاه الصحيح، وأن البلد في طريقه للخروج من كابوس نظام سياسي عاث في هذه الأرض فسادا وخرابا”.