أهم ما يجب معرفته
وقع انفجار في مسجد أثناء الصلاة في مدينة مايدوغوري، شمال شرقي نيجيريا، مما أسفر عن مقتل 7 مصلين وإصابة آخرين. الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الأمنية في المنطقة، التي تشهد نشاطاً لمسلحي جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، لكن المنطقة شهدت سابقاً هجمات مشابهة.
أفريقيا برس. أفاد شهود عيان بوقوع انفجار في مسجد أثناء الصلاة، شمال شرقي نيجيريا، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني أن 7 مصلين قتلوا جراء الانفجار في المسجد.
كما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن الانفجار وقع في مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، شمال شرقي البلاد.
وتقع ولاية بورنو قرب الحدود مع الكاميرون في منطقة ينشط فيها مسلحو جماعة “بوكو حرام” و”تنظيم الدولة الإسلامية/ ولاية غرب أفريقيا”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، إلا أنه سبق لهذه الجماعات المسلحة استهداف المساجد والأماكن المزدحمة في مايدوغوري بتفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة.
وأدى التمرد المسلح منذ عام 2009 إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص في شمال شرق نيجيريا.
منذ عام 2009، تعاني شمال شرق نيجيريا من تمرد مسلح أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص. تتركز الأنشطة المسلحة بشكل خاص في ولاية بورنو، حيث تنشط جماعات مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية. هذه الجماعات تستهدف المساجد والأماكن المزدحمة، مما يزيد من المخاوف الأمنية في المنطقة.
تاريخياً، كانت نيجيريا تعاني من انقسامات عرقية ودينية، مما ساهم في تفشي العنف. الانفجارات والهجمات الانتحارية أصبحت شائعة، مما يثير القلق بين السكان المحليين ويعقد جهود الحكومة في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.





