أهم ما يجب معرفته
حذر غابرييل زكواني، القائد السابق لمنتخب الكونغو الديمقراطية، من التراخي والثقة الزائدة قبل الملحق القاري المؤهل لكأس العالم 2026. بعد إقصاء الكاميرون ونيجيريا، أصبح المنتخب الكونغولي على بُعد خطوة واحدة من التأهل للمونديال لأول مرة منذ عام 1974. زكواني يؤكد أهمية التركيز لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
أفريقيا برس. حذّر غابرييل زكواني، القائد السابق لمنتخب الكونغو الديمقراطية، من التراخي أو الثقة الزائدة عندما يخوض منتخب “الفهود” الملحق القاري المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وكان المنتخب الكونغولي قد أحدث مفاجأة مدوية هذا الشهر بعد إقصائه الكاميرون ونيجيريا في التصفيات القارية، ليصبح على بُعد خطوة واحدة من التأهل إلى المونديال لأول مرة منذ عام 1974.
وسيواجه المنتخب الكونغولي في شهر مارس المقبل في المكسيك الفائز من مباراة جامايكا وكاليدونيا الجديدة، في مواجهة فاصلة لا تقبل القسمة على اثنين.
وقال زكواني البالغ من العمر 39 عامًا:
“القرعة جيدة، لأننا الأقوى على الورق. لكن بعد أن أخرجنا الكاميرون ونيجيريا، قد نميل إلى الاسترخاء أو الثقة المفرطة. إلا أن طريقة لعب الفريق تحت قيادة المدرب سيباستيان ديسابري لا تسمح بالتهاون. علينا أن نبلغ كأس العالم، لقد مر وقت طويل جدًا منذ مشاركتنا الأخيرة عام 1974، وهذه فرصة تاريخية لبلد كبير مثل الكونغو الديمقراطية.”
وأضاف زكواني أن التأهل للمونديال سيكون له أثر يتجاوز الرياضة:
“إذا تأهلنا، فسيكون لذلك تأثير هائل على البلاد. سيسهم في جلب الفرح والسلام، وسيُلهم الأطفال، وستحتفل شوارع الكونغو حتى انطلاق البطولة. هذا سيمنح الناس الأمل والسعادة بعد سنوات طويلة من الصعوبات.”
وكانت الكونغو الديمقراطية قد فشلت في التأهل المباشر بعد أن أنهت التصفيات خلف السنغال بفارق نقطتين، لكنها تمكنت من الحفاظ على آمالها في بلوغ المونديال عبر الملحق القاري في الرباط.
تاريخيًا، كانت الكونغو الديمقراطية واحدة من القوى الكروية في إفريقيا، حيث حققت نجاحات في البطولات القارية. ومع ذلك، فإن آخر مشاركة لها في كأس العالم كانت في عام 1974، مما يجعل التأهل الحالي حدثًا تاريخيًا. بعد إقصاء الكاميرون ونيجيريا، تزايدت الآمال في إمكانية تحقيق إنجاز جديد في عالم كرة القدم.
تعتبر التصفيات الحالية فرصة ذهبية للمنتخب الكونغولي لاستعادة مكانته في الساحة العالمية. تأهلهم إلى الملحق القاري يعكس تطور الفريق تحت قيادة المدرب سيباستيان ديسابري، مما يثير التفاؤل بين الجماهير حول إمكانية العودة إلى المونديال بعد غياب طويل.
