أفريقيا برس – مصر. أعلن محامون حقوقيون مصريون أنهم طالعوا أوراق القضية رقم 26 لسنة 2021، التي أحيلت إلى محكمة الجنايات مأمورية بدر وتحدد لها جلسة الأربعاء المقبل 21 ديسمبر/كانون الأول أمام الدائرة “الأولى إرهاب” برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، واكتشفوا أسماء العديد من الصحافيين والإعلاميين المصريين المعارضين في الخارج.
وكشف المحامي الحقوقي، خالد المصري، أن أوراق القضية تضم العديد من الصحافيين والإعلاميين في مصر وخارجها، وأبرزهم حمزة زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر وسيد توكل وعبد الله الشريف، وكذلك الصحافي حسين علي كريم والمحبوس احتياطياً منذ القبض عليه في 15 فبراير/ شباط 2021 على خلفية اتهامه بالانضمام لـ”جماعة إرهابية” ونشر أخبار كاذبة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022 قررت إحالة القضية رقم 26 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا إلى محكمة الجنايات باتهامات من بينها الانضمام لـ”جماعة إرهابية، وتمويل وإمداد جماعة إرهابية في الداخل والخارج ببيانات من هدفها زعزعة وتكدير السلم العام”.
واستدعت المتهمين المحبوسين على ذمة القضية لاستكمال التحقيقات معهم في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، ووقّعوا على قرار الإحالة ومنهم صحافيان اثنان على الأقل، أحدهما حسين علي كريم (55 عاماً) وهو صحافي في جريدة “الشعب”.
وألقي القبض على كريم في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 من منزله بمحافظة الإسكندرية وتم ترحيله إلى مقر قطاع الأمن الوطني في العباسية في القاهرة، حيث تم التحقيق معه عن عمله السابق في جريدة “الحرية والعدالة” وجريدة “الشعب”.
وتعرّض كريم لانتهاكات من بينها الضرب والتعذيب وظل محتجزاً داخل جهاز الأمن الوطني بالعباسية، إلى أن تم التحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا في 15 فبراير/ شباط 2021.
كما أحيل في نفس القضية محمد عبد النبي فتحي (مصور صحافي).
وأحيل في نفس القضية أيضاً المواطن محمد سيد سيد محمد، ألقي القبض عليه في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2020 من منزله بمنطقة طلخا في مدينة المنصورة، وتم اصطحابه إلى مقر قطاع الأمن الوطني في المنصورة حيث تعرض للتعذيب هناك.
ورُحّل بعدها إلى مقر قطاع الأمن الوطني ببورسعيد محل إقامته. وبعد 14 يوماً تم ترحيله مرة أخرى على مقر قطاع الأمن الوطني في منطقة العباسية في القاهرة، حيث تعرض فيه مجدداً للضرب والتعذيب بالكهرباء وظل محتجزاً بداخله، حتى تم عرضه على نيابة أمن الدولة بتاريخ 15 فبراير/ شباط 2021 على ذمة القضية.
وأكدت منظمات حقوقية أن المتهمين حسين على ومحمد سيد، عقب إلقاء القبض عليهم واحتجازهم داخل مقرات الأمن الوطني، تم إجبارهم على تصوير اعترافاتهم حول ارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم.
كما كانوا قد رُحّلوا بعد التحقيق معهم إلى سجن طرة تحقيق وبعده إلى سجن العقرب 1، سجن شديد الحراسة 2، وأخيرا سجن بدر 3.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
