قالت المرشدة السياحية جلاديس حداد , إن الأطفال في مصر القديمة، تم رسمهم على جدران المعابد دون ملابس وبقصة شعر مميزة، موضحة أنه يمكن التفرقة بين الولد والفتاة عن طريق اللون , مشيرة الى أن الولد يرسم بلون داكن قليلا أما الفتاة فترسم بلون البشرة الطبيعي نظرًا لأن الأولاد والرجال كانوا هم من يعملون في أعمال معينة خاصة في الشمس.
واوضحت جلاديس، الى ان الاحتفال بـ”السبوع” عادة مصرية قديمة، حيث إن المصريين القدماء كانوا يحتفلون بالطفل بعد ولادته عن طريق التجمع وإصدار الأصوات الصاخبة حوله, ولفتت إلى أن الطبقات المتوسطة في عهد الفراعنة كانت تحرص على ذهاب أطفالها إلى المدرسة، أما الطبقات الأقل كان الوالد يعلم ابنه الحرفة التي يمتهنها.
واشارت جلاديس , الى أن الأطفال في مصر القديمة كان لهم لعب خاصة بهم، حيث وجدت عرائس خشبية لها هيئات مختلفة وهناك نماذج لها في المتحف المصري والمتحف البريطاني , قائلة : “وجدت ألعاب أخرى مصنوعة من الخشب والطمي وألعاب تسلية تشبه (الكوتشيبنة)، بالإضافة إلى المصارعة بجميع حركاتها”.