أفريقيا برس – مصر. أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قراراً، بتكليف وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار بأعمال وزيرة الصحة هالة زايد لحين شفائها.
وكشف القرار، الذي نُشر في الجريدة الرسمية فجر اليوم الجمعة، عن تقدم زايد بإجازة طبية مؤقتة.
ويتطابق هذا التطور مع ما قالته مصادر حكومية مصرية لـ”العربي الجديد” في وقت سابق، من أنه قد تم سحب جميع الملفات التي تديرها وزيرة الصحة هالة زايد وإسنادها لاثنين من مساعديها وشخصيتين رقابيتين، بما في ذلك ملف متابعة الحالة الوبائية لفيروس كورونا، في انتظار ما ستنتهي إليه التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في قضية الرشوة التي فُجرت هذا الأسبوع في مكتبها، وشهدت إلقاء الرقابة الإدارية القبض على سكرتير مكتبها ومدير العلاج الحر وأربعة من مساعديه.
وأضافت المصادر أنّ زايد ليست لها أي صلاحيات حالياً، وهي في انتظار تحديد مصيرها من قبل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بناء على ما ستثبته التحقيقات من علمها أو جهلها أو تراخيها إزاء تفاصيل قضية الفساد المضبوطة.
وكشفت المصادر أن القضية لا تقتصر على المتهمين الذين ألقي القبض عليهم، “وربما تمتد لتشمل شخصيات مقربة من هالة زايد من خارج الوزارة”.
وأكدت المصادر أن الوزيرة لا تملك حتى أن تتخذ قرارها بالاستقالة، وأن السيسي إذا قرر الإطاحة بها بناء على التحقيقات، فسوف يتم إبعادها في شكل استقالة أو إقالة، حسب درجة مسؤوليتها عن مجريات القضية.
وغادرت زايد مستشفى وادي النيل التابع للمخابرات العامة، الذي دخلته مريضة منذ يومين.
وترددت، مساء الخميس، أنباء عن وضع زايد استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء، كما خلت بيانات وزارة الصحة اليومية بشكل ملحوظ من أي ذكر لها أو نشر صورتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس