اعفاء تحت 160 سنتمترا من أداء الخدمة العسكرية

9
اعفاء تحت 160 سنتمترا من أداء الخدمة العسكرية
اعفاء تحت 160 سنتمترا من أداء الخدمة العسكرية

أفريقيا برس – مصر. أصدر وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، الإثنين، قراراً بتعديل شروط اللياقة الطبية لأداء الخدمة العسكرية والوطنية للقوات المسلحة (الجيش)، وأسباب الإعفاء منها.

ونص القرار على إعفاء كل من يقل طول قامته عن 160 سنتمترا، بدلاً من 155 سم في النص القديم، من أداء الخدمة العسكرية، وكذلك كل من يقل مقاس محيط صدره عن 80 سنتمترا في حالة الزفير، بدلاً من 75 سنتمترا.

وقضى القرار بإعفاء كل من تبلغ لديهم نسبة الاعوجاج الداخلي أو الخارجي بالساقين أكثر من 10 سم بين النتوئين الداخليين للكاحلين، بعدما كانت النسبة 12 سنتمترا.

ويخطر المجلس الطبي في مناطق التجديد والتعبئة، أو اللجنة الطبية العليا بإدارة التجنيد والتعبئة، أو المجلس الطبي العسكري العام – بحسب الأحوال – بتعديل القرار، لمراعاة ذلك عند الكشف الطبي على المتقدمين للتجنيد.

وتشمل حالات الإعفاء النهائي من أداء الخدمة العسكرية في مصر أن يكون المتقدم غير لائق طبياً، وفق الشروط التي يحددها وزير الدفاع بقرار منه، أو أن يكون الابن الوحيد للأب المتوفى، أو غير قادر على الكسب بشكل نهائي، أو أكبر المستحقين للتجنيد من إخوة أو أبناء الضابط أو المجند أو المتطوع الذي توفي بسبب الخدمة.

فيما تشمل حالات الإعفاء المؤقت أن يكون المتقدم الابن الوحيد لأبيه الحي، وله إخوة غير قادرين على الكسب طبياً بصفة دائمة، أو العائل الوحيد لأبيه غير قادر على الكسب، أو لأخيه أو إخوته غير القادرين على الكسب، أو للأم الأرملة أو المطلقة، أو من كان زوجها غير قادر على الكسب، أو أكبر المستحقين للتجنيد من إخوة المفقود في العمليات الحربية.

وكان عسكري مصري سابق قد تحدث لـ”العربي الجديد”، قائلاً إن هناك اتجاهاً لتقليص أعداد القوات المسلحة في بلاده، من خلال الحد من أعداد المقبولين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، وتقصير مدد خدمة الضباط في الجيش، وإحالتهم إلى التقاعد عند الوصول إلى رتبة عقيد، من دون السماح بمد فترة خدمتهم حتى الترقي إلى الرتب المتقدمة، وهي العميد واللواء.

وأوضح المصدر أن سياسة تقليص أعداد الجيش وتشكيلات القوات المسلحة تجلت في إنشاء ما يسمى بـ”الكيان العسكري”، وهو شكل جديد للجيش تختلف طبيعته عن طبيعة الجيش المصري التقليدي بتشكيلاته المتعارف عليها، والتي تحتاج إلى أعداد كبيرة من الضباط والجنود، فضلاً عن إنشاء “مركز قيادة الدولة الاستراتيجي”، أو الأوكتاغون، وهو المقر الجديد لوزارة الدفاع المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة (شرقي القاهرة).

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here